Bulls make money, bears make money, but pigs just get slaughtered!"
(الثيران تصنع المال، والدببة تصنع المال، ولكن الخنازير فقط يتم سلخها)
تحدثنا في مقدمة الجزء الأول من البحث المتعلق بالحرية المالية حول سعي الإنسان الدائم للحصول على الحرية المالية التي تمنحه السلطة والقوة وبالتالي يتحول المال إلى سلاح ذي حدين فإما أن يتم استثماره بالطريقة الأمثل التي تساهم في تطوير صاحب المال أو إسرافه بلا مبالاة، لذا فإن التطور الحاصل في عصرنا الحالي ساهم في خلق قطاعات تسهّل عملية تصنيع الثروة ما يجعل تحقيق الحرية المالية أمراً غير مستحيل على المتخصصين في هذا المجال والذي نقصد بهم حاملي الأسهم، وبعد أن تعرفنا في البحث السابق على ماهية الأسهم ومخاطرها نكمل الجزء الثاني للحديث عن أنواع الأسهم.
أنواع مختلفة من الأسهم (Different Types Of Stocks):
* الأسهم العادية (Common Stock) :
هي أسهم معروفة بشكل شائع، عندما يتحدث الناس حول الأسهم فهم عادةً يشيرون إلى هذا النوع من الأسهم.
في الواقع يتم إصدار غالبية الأسهم بهذا الشكل، ونحن شرحنا بالأساس كل ما ينطبق على الأسهم في البحث السابق، حيث تمثل الأسهم العادية ملكية الشركة والمطالبة (بتوزيع الأرباح )على جزء من الأرباح، ويحصل المستثمر على صوت واحد لكل سهم، لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الذين يشرفون على القرارات الرئيسية التي تتخذها الإدارة.
على المدى الطويل فإن الأسهم العادية من خلال نمو رأس المال، تعطي عائدات أعلى بكثير من الاستثمارات الأخرى، إن ارتفاع العوائد له ثمن؛ بما أن الأسهم العادية، تتحمل معظم المخاطر، فإذا أفلست الشركة وتم تصفيتها فإن مالكي الأسهم العادية لن يحصلوا على المال، حتى تدفع للدائنين، ومالكي السندات، ومالكي الأسهم المفضلة.
*الأسهم المفضلة (Preferred Stock):
تمثل الأسهم المفضلة بعض درجات الملكية في الشركة، لكن عادةً لا تأتي معها نفس حقوق التصويت، وهذا يتغير وفقاً للشركة، مع الأسهم المفضلة فإن المستثمرين عادةً يضمن لهم إعادة توزيع أرباح ثابتة للأبد. وهذا يختلف عن الأسهم العادية، التي لها توزيع أرباح مختلفة وغير مضمونة، وميزة أخرى إنه في حالة التصفية فإن مالكي الأسهم المفضلة يُدفع لهم قبل مالكي الأسهم العادية، إن الأسهم المفضلة قابلة للاسترداد، والتي تعني أن الشركة لها خيار شراء الأسهم من مالكي الأسهم في أي وقت ولأي سبب( عادة تدفع لهم علاوة).
يعتبر بعض الناس أن الأسهم المفضلة، يمكن أن تكون أقرب إلى الديون من أسهم الملكية، والطريق الجيد للتفكير في هذا النوع من الأسهم، هو النظر بتمعن بين سندات الدين والأسهم العادية.
*المراتب المختلفة للأسهم (Different Classes of Stock):
إن الأسهم العادية والمفضلة: هما النوعان الرئيسان للأسهم، ولكن أيضاً هناك إمكانية أن تعطي تصنيفاً مختلفاً للأسهم بالطريقة التي تريدها.
إن أكثر الأسباب شيوعاً هو إذا أرادت الشركة أن تُبقي قوة التصويت محصورة بمجموعة معينة، وبالتالي فإن الفئات المختلفة للأسهم تعطي حقوق مختلفة في التصويت، على سبيل المثال: أحد أنواع الأسهم، التي يتم الاحتفاظ بها في مجموعة معينة ويعطى لها عشر أصوات في كل سهم.
بينما الفئة الثانية، التي تصدر لغالبية المستثمرين الذين يعطى لهم صوت واحد لكل سهم، وعندما يكون هناك أكثر من نوع من الأسهم، فإن الفئات تعطي درجة أولى فئة أ Class A، وفئة ب Class B ويوضع حرف أ، أو ب رمز كل سهم.
كيفية تداول الأسهم ؟ How Stocks Trade
معظم الأسهم يتم تداولها في سوق الأسهم، وهي المكان الذي يلتقي فيه الشارون مع الباعة ويحددون السعر.
بعض أسواق الأسهم لها موقع مادي، حيث يتم تنفيذ الصفقات داخل سوق التداول من الممكن أن تكون قد شاهدت سابقاً صوراً عن كيفية التداول، حيث يكون المتداولون يرفعون أيديهم بشكل عنيف يلوحون ويصرخون، ويشيرون لبعضهم بعضاً.
النوع الثاني لسوق الأسهم: هو سوق الأسهم الافتراضي، المكون من شبكة إنترنت تحتوي عدداً من الحواسب، حيث يتم التداول بشكل إلكتروني.
إن الهدف من سوق الأسهم تسهيل تداول أوراق الأسهم، بين الشارين والباعة وتقليل مخاطر الاستثمار. فقط تخيل كم هو صعب بيع سهم، إذا كان عليك أن تطرق الأبواب على جيرانك لإيجاد شارٍ، حقاً إن سوق الأسهم لاشيء، أكثر من مكان يشبه المزرعة يربط بين البائع والشاري.
قبل أن نتابع علينا أن نميّز بين السوق الأولي (primary market)، والسوق الثانوي (secondary market).
إن السوق الأولي: يكون حيث يتم استحداث أوراق الأسهم بمعنى طرح الاكتتاب الأولي، بينما في السوق الثانوي، فإن المستثمرين يتداولون بأسهم، تم إصدارها مسبقاً دون تدخل الشركات المصدرة.
إن السوق الثانوية: هي ما يشير إليه الناس حين يتكلم الناس عن سوق الأسهم، إنه من الهام جداً أن تفهم أن تداول سهم شركة، يتم دون تدخل شركات الأسهم بشكل مباشر.
أهم أسواق الأسهم عالمياً:
سوق أسهم نيويورك( The New York Stock Exchange):
إن أكثر سوق أسهم ازدهاراً في العالم، هو سوق أسهم نيويورك NYSE، ويدعى اللوح الكبير، والذي تم تأسيسه منذ أكثر من 200 سنة في عام 1792 بتوقيع اتفاقية "بريتون وود"، بمشاركة 24 شركة وساطة في نيويورك
تتضمن سوق أسهم نيويورك NYSE : شركة جنرال إلكتريك، وماكدونالز، وسيتي غروب، وكوكا كولا، وجيليت ووول مارت، وهي السوق المفضل لأكبر الشركات في أميركا.
إن سوق أسهم نيويورك، هي النوع الأول من سوق الأسهم الذي أشرنا إليه سابقاً، حيث يتم التداول في سوق له حيز مكاني وجهاً لوجه، ويشار إليه بقائمة سوق الإدراج، حيث تأتي الأوامر من شركات الوساطة الأعضاء في سوق الأسهم وتتدفق الأوامر إلى قسم الوسطاء، الذين يحددون اللحظة المحددة لمكان إجراء أمر تداول الأسهم.
وفي هذا الموقع يعرف مكان التداول، حيث يوجد شخص محدد يعرف باسم الاختصاصي specialist، الذي يصل بين الشاري والبائع، يتم تحديد الأسعار باستخدام طريقة المزادات auction method.
إن السعر الحالي هو أعلى سعر يريد أن يشتريه الشاري، وهو أخفض سعر يريد أن يبيعه البائع، وما إن تتم عملية التداول، فإن التفاصيل يتم إرسالها إلى شركة الوساطة، الذين يخاطبون أي (يبلغون) المستثمرين الذين وضعوا الأمر.
على الرغم من وجود اتصال إنساني في هذه العملية، إلا أن سوق أسهم نيويورك غادر العصر الحجري، وأصبحت الحواسب تلعب دوراً ضخماً في هذه العملية.
ناسداك The Nasdaq:
إن النوع الثاني لسوق الأسهم، هو نوع افتراضي وتدعى سوق دون تماس بشري على ناصية التداول (over-the-counter OTC)، ويعد الناسداك أكثر الأسواق شعبية، وهذه الأسواق ليس لديها موقع مركزي، أو أرضية تداول للوسطاء في أي مكان.
يتم فعل التداول من خلال الحواسب وشبكة الاتصالات للمتداولين، ولقد جرت العادة أن أكبر الشركات كانت مدرجة في سوق أسهم نيويورك، بينما تداولات أسواق الأسهم الثانوية كانت تتم في أسواق أسهم أخرى.
إن طفرة الإنترنت التكنولوجية في أواخر التسعينات غيرت كل هذا، أما الآن فإن ناسداك، هو السوق الرئيسي الذي أُدرج فيه كبرى الشركات التكنولوجية مثل: مايكروسوفت، و سيسكو و انتل، و ديل، و أوراكل، ونتج عن ذلك أن ناسداك أصبح منافساً حقيقياً في سوق الأسهم.
وفي سوق ناسداك، فإن شركات الوساطة تعمل كصانعي السوقmarket makers لمختلف الأسهم. صانعو السوق، يقدمون خدمة مستمرة لأسعار العرض والطلب (bid and ask)، وذلك وفق فرق نسب مئوية بين السعرين تسمى (spread) للأسهم، والتي صُممت سابقاً لصنع السوق، قد يوفقون بين الشاري والبائع مباشرة، لكن عادةً لديهم مخزون من الأسهم يقابل طلبات المستثمرين.
أنواع أخرى من أسواق الأسهم:
يعتبر سوق أميركا للأسهم ثالث أكبر سوق للأسهم في الولايات المتحدة، يُدعى American Stock Exchange AMEX))، واعتبر سوق أميركا للأسهم بديلاً لسوق أسهم نيويورك، لكن هذا الدور تم ملؤه من قبل الناسداك.
في الواقع إن National Association of Securities Dealers) ناسد NASD)، هو والد سوق ناسداك، الذي اشترى اميكس في عام 1998، والآن معظم التداولات في اميكس لأسهم الشركات الصغيرة والمشتقات المالية.
هناك العديد من المواقع لأسواق الأسهم موجودة في العديد من البلدان حول العالم، ومن دون شك فإن الأسواق الأميركية هي الأكبر، لكنها مازالت تمثل فقط جزءاً بسيطاً من مجمل الاستثمارات حول العالم، وإن أكبر مركزين ماليين في العالم، موطنهما لندن والتي يوجد فيها سوق لندن للأسهم London Stock Exchange، وهونغ كونغ، الذي يتضمن سوق أسهم هونغ كونغ.
وهناك أسواق عالمية أخرى منها:
Japan Nikkei 225
KOSPI – index Korean Stock Exchanges
France CAC 40
Germany DAX
ما هي الأسباب التي تؤثر على تغيرات أسعار الأسهم؟
إن أسعار الأسهم تتغير كل يوم نتيجة لقوة السوق، وبهذا نعني أن أسعار الأسهم تتغير وفقاً للعرض والطلب، وإذا كان الناس الذين يريدون شراء الأسهم أكثر(الطلب) من البيع أي (العرض)، وبالتالي فإن السعر يرتفع، والعكس بالعكس إذا كان الناس يريدون بيع الأسهم أكثر من الشراء، فإن العرض سيكون أكثر من الطلب، وبالتالي فإن السعر سينخفض.
إن تفهّم العرض والطلب سهل جداً، وما يصعب فهمه هو ما الذي يجعل الناس يفضلون نوعاً معيناً من الأسهم ويكرهون سهماً آخر؟
هذا يتطلب تخيل ما هي الأخبار الجيدة للشركة، وما هي الأخبار السلبية لها، هناك العديد من الأجوبة لهذه المشكلة وتقريباً كل مستثمر تسأله لديه استراتيجية وأفكار معينة خاصة به.
وبعد قول ذلك، فإن النظرية الأساسية لتغير السعر يشير إلى ما يشعر به المستثمرون حيال قيمة الشركة.
لا تساوي بين قيمة شركة مع سعر السهم، لأن قيمة الشركة تكون بقيمتها السوقية
( market capitalization)، والتي هي سعر السهم مضروباً بعدد الأسهم الموجودة ( shares outstanding) على سبيل المثال: شركة قيمة سهمها السوقية 100 دولار، ولديها مليون سهم في التداول، تكون قيمتها أقل من الشركة التي قيمة سهمها السوقية 50 دولار ولديها 5 ملايين سهم في التداول، (100$* 1 مليون =100 $ مليون، بينما 50 $ * 5 مليون = 250 مليون $).
لتعقيد الأمر أكثر، فإن سعر السهم لا يعكس القيمة الحالية للشركة، إنه يعكس أيضاً النمو الذي يتوقعه المستثمرون للشركة في المستقبل.
إن أهم عامل يؤثر على قيمة الشركة هو أرباحها earnings، وما تكسبه الشركة هو الأرباح التي تصنعها، وفي المدى الطويل لا يمكن للشركة أن تستمر بدون تحقيق أرباح، وهذا شيء منطقي أن تفكر به إذا لم تكن الشركة تكسب المال فهي لن تستمر في العمل.
إن الشركات المساهمة يُطلب منها تقرير عن أرباحها أربع مرات في السنة (مرة كل فصل)، إن مراقبي أسهم وول ستريت(Wall Street) يركزون انتباههم على هذه الأوقات، والتي تسمى أوقات إفصاحات الأرباح (earnings seasons)، والسبب وراء هذا، أن المحللين يبنون القيمة المستقبلية للشركة على توقعات أرباحها، إذا كانت نتائج الشركة فوق المتوقع، فإن الأسعار تقفز إلى الأعلى، وإذا كانت النتائج مخيبة للآمال (أسوأ من المتوقع)، بالتالي فإن السعر سينخفض.
بالطبع ليست فقط الأرباح هي التي تغير بالشعور تجاه السهم، والذي بدوره يغير السعر، ولو كان الأمر كذلك لكان العالم أسهل.
خلال فقاعة الإنترنت على سبيل المثال، فإن عشرات الشركات من الإنترنت ارتفعت أسعارها، وبلغت قيمتها السوقية مليارات الدولارات دون أن تحقق أرباحاً ولو بسيطة، وكما نعلم جميعاً أن هذا السعر السوقي لم يصمد ومعظم شركات الإنترنت أصبحت قيمتها تتقلص إلى أجزاء من أعلى سعر وصلته، ومازال هناك في الواقع عوامل غير الأرباح تؤثر على أسعار السهم.
إن المستثمرين أوجدوا المئات من المتغيرات، والنسب، والمؤشرات بعض منها، مثل معدل الأرباح / السعر ماُ يدعى بمؤشر الربحية (price/earnings ratio,).
والسؤال إذاً لماذا تتغير أسعار الأسهم؟
إن الجواب الأفضل إنه لا يوجد شخص يعلم بالضبط سبب ذلك، البعض يعتقد أنه من المستحيل التنبؤ بمدى تغير الأسعار، بينما الآخرون يعتقدون أنه يمكن ذلك من خلال رسومات بيانية، ومراقبة تغيرات الأسعار السابقة، وأنت تستطيع أن تحدد متى تشتري ومتى تبيع، والشيء الوحيد الذي نعرفه بأن الأسهم تتغير (volatile) بشدة وبسرعة.
الثيران والدببة والمزرعة
الثيران( The Bulls):
إن السوق المزدهرة bull market، تكون عندما يكون كل شيء في الاقتصاد عظيماً، حيث توجِد الناس عملاً لها، الناتج المحلي الإجمالي gross domestic product (GDP)، ينمو وترتفع الأسهم، أشياء كلها وردية، ويكون اختيار الأسهم خلال فترة السوق المزدهرة أسهل، لأنها تستمر في الارتفاع، لكن الأسواق المزدهرة لا يمكن أن تستمر للأبد، وهي في بعض الأحيان ربما تقود إلى أوضاع خطيرة، إذا أصبحت الأسهم مفرطة القيمة، إذا كان الشخص متفائلاً ويعتقد أن الأسهم سترتفع، فهو يدعى بالثور ويقال إن له رؤية ثورية.
الدببة (The Bears):
إن سوق الدبدبة bear market، عندما يكون الاقتصاد سيئاً ويسود الركود، وأسعار الأسهم تنخفض.
إن سوق الدببة يجعل من الصعوبة على المستثمرين التقاط الأسهم التي لديها قابلية للربح، وحلّ وحيد لهذه المشكلة ولكسب المال عندما تنخفض الأسهم، استخدام التقنية المعروفة بالبيع على الكشف short selling واستراتيجية أخرى تكون، بأن تقف جانباً لحين شعورك بأن مرحلة الدبدبة اقتربت من نهايتها، حينها تبدأ بالشراء، وتتنبأ بأن الأسواق ستزدهر، إذا كان الشخص متشائماً ويعتقد أن الأسهم ستنخفض يقال عن الشخص (دب) ويقال إن لديه نظرة دببية.
هناك حيوانات في المزرعة أيضاً: كالدجاج والخنازير (Chickens and Pigs):
الدجاج Chickens يخافون من فقدان أي شيء، ويتغلب خوفهم على رغبتهم في الربح، ولذلك فهم يدخلون في سوق السندات، أو يخرجون من الأسواق مبكراً، صحيح أنه يتوجب عليك أن لا تستثمر في شيء يفقدك النوم، كذلك أيضاً فإنه من المضمون أنك لن ترى أي عائد، إذا تجنبت الأسواق بشكل تام ولم تأخذ أي مجازفة.
الخنازير Pigs مستثمرون مخاطرون جداً، ويبحثون عن ربح كبير لفترة قصيرة، إن الخنازير يشترون على نصائح الآخرين، ويستثمرون في الشركة دون القيام بدراسة الشركة due diligence بشكل كامل. هم نافذو الصبر، وجشعون وعاطفيون تجاه استثماراتهم، وهم ينجذبون لاستثمارات عالية المخاطر دون أن ينفقوا الوقت والمال اللازم للتعلم.
إن المتداولين الاحترافيين يحبون الخنازير، وهم غالباً يخسرون ومن خسارتهم يكومون الأرباح.
ما نوع المستثمر الذي ستكون أنت عليه؟
هناك الكثير من الأساليب والاستراتيجيات المختلفة للاستثمار، رغم أن الثيران والدببة على خلاف دائم وهم يستطيعون أن يجنوا المال مع تغير دورات السوق، حتى لو كان الدجاج يحقق عائداً في بعض الأحيان وليست كثيرة، لكن الخاسر في الصورة هو الخنزير.
كن متأكداً أنك لن تكون في السوق ما لم تكن جاهزاً، وكن محافظاً ولا تستثمر بأي شيء لا تفهم به، وقبل أن تقفز دون معرفة صحيحة فكر بقول مأثور في سوق الأسهم:
(الثيران تصنع المال، والدببة تصنع المال، ولكن الخنازير فقط يتم سلخها)
Bulls make money, bears make money, but pigs just get slaughtered!"
المراجع :
Stocks Basics: Introduction
Stocks Basics: What Are Stocks
http://www.investopedia.com/
المصدر : الباحثون العدد 70 نيسان 2013