الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2012-07-08 | الأرشيف مقالات الباحثون
ماذا تعرف عن البوصلة؟ - محمد حسام الشالاتي
ماذا تعرف عن البوصلة؟ - محمد حسام الشالاتي

كثيرٌ منا سمع عن البوصلة وعن أنها أداة لتحديد الاتجاهات، بيد أن غالبيتنا لا يعرف كيف تُستخدم نظراً لعدم الحاجة إليها في الحياة اليومية المعتادة، وبعضٌ منا فقط هم الذين يعرفون كيفية استخدامها لاحتياجهم لها في أعمالهم أو هواياتهم، كالطيارين وقباطنة السفن والكشافة وبعض العسكريين. وعلى الرغم من أن استخدام البوصلة التقليدية قد اضمحل في الوقت الراهن، في ظل استبدالها بالبرامج الملاحية الحديثة وبأجهزة تحديد الموقع الإلكترونية والمتصلة بالأقمار الاصطناعية "GPS"، إلا أن معظم الملاحين لا يزالون يستخدمون البوصلة المغناطيسية كأداة تحقق إضافية واحتياطية للاستخدام في الطوارئ في حالة وجود أعطال فنية في أجهزتهم الأخرى.
فلو افترضنا أننا في مركب وسط المحيط ولا نعرف اتجاهنا، يحيط بنا مشهد واحد من كل الاتجاهات هو المياه، والسماء ملبَّدة بالغيوم فلا نستطيع رؤية الشمس، ولا نملك أجهزة اتصال أو أية أجهزة إلكترونية لتحديد الاتجاهات، فما العمل حينها لتحديد اتجاهنا؟ الجواب بالتأكيد هو اللجوء إلى البوصلة التي ستحدد لنا جهة الشمال، ومن ثم سنعرف موقعنا واتجاهنا بناءً على ذلك.
إذن، قبل اختراع وسائل الملاحة المتطورة التي لم تخرج من فلك البوصلة التقليدية، وقبل ظهور الأقمار الاصطناعية التي تحدد مواقع واتجاهات السفر إلى أي مكان على وجه الأرض، كانت البوصلة هي الطريقة الأسهل والأرخص لتحديد الموقع والوجهة.
تمَّ اختراع البوصلة في الصين في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني بعد الميلاد، وكانت تستخدم في البداية في التنجيم والتنبؤ بالحظ الجيد فقط. وتشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن الإبر المغناطيسية الطافية على سطح وعاء من المياه قد استخدمت في الصين في أغراض الملاحة في الفترة ما بين 850 إلى 1050 ميلادية، إلاّ أن أقدم الاستخدامات المسجلة للبوصلة في الملاحة هي في أحد الكتب الصينية بتاريخ عام 1116 ميلادية. وبعد ذلك انتقلت البوصلة إلى أوروبا وإفريقيا الشمالية في القرن الثالث عشر، حيث استُخدمت عن طريق العرب والإيطاليين وغيرهم عند عبور البحر المتوسط، كما استخدمها العرب المسلمون كمؤشر لتحديد اتجاه القبلة الشريفة إلى مكة المكرّمة. كما استخدم "كريستوفر كولومبس" البوصلة في رحلاته البحرية عبر الأطلنطي في تسعينات القرن الخامس عشر.
وقد أُجري العديد من التحسينات على تصميم البوصلة لاستخدامها في الإبحار، بما في ذلك موازنة الإبرة المغناطيسية على مسمار حاد (كما هو الحال في بوصلة الجيب الحديثة) وأدوات الإبقاء في وضع أفقي لفصل البوصلة عن الحركات المتمايلة للسفينة. تمَّ العثور على بوصلة كتلك التي نتحدث عنها في حطام البارجة "ماري روز" الخاصة بالملك هنري الثامن والتي غرقت في عام 1546. وفي عام 1838، تمَّ اكتشاف طريقة لتحييد مغناطيسية المعادن في السفن الحديدية. كما كان من ضمن التحسينات الأخرى تخطيط التذبذب المغناطيسي حول العالم (الاختلافات ما بين الشمال الحقيقي والشمال المغناطيسي المتغيرة من وقت لآخر ومن مكان إلى آخر).
لنتعرف معاً إلى ذلك الاختراع القديم الذي ساهم في العديد من الاكتشافات، وطوَّر الحياة البشرية بشكل كبير:
ما هي البوصلة؟
البوصلة هي أداة ملاحية تساعد على معرفة وضبط الاتجاهات نسبةً إلى أقطاب الأرض المغناطيسية، عبارة عن سطح ارتكاز دائري يتوضع عليه مغناطيس حر الحركة، صغير وخفيف الوزن، موضوعٌ بشكل متوازن على نقطة محورية ملساء على السطح متأرجحٌ من جهة إلى أخرى ويستطيع الدوران بدون احتكاك، ويسمى هذا المغناطيس بالإبرة المغناطيسية، وهذه الإبرة تؤثر من الشمال إلى الجنوب، أي اتجاه الإبرة دوماً هو نحو الشمال المغناطيسي، لذلك يُكتب على أحد أطرافها عادةً حرف N الذي يرمز إلى كلمة "North" (الشمال)، أو يُلَّون هذا الطرف بلون يشير إلى أنه اتجاه الشمال.
ويمكننا من خلالها تحديد درجة اتجاهنا الذي نسير عليه من خلال القراءات المكتوبة على قرص البوصلة، وهي منسوبة إلى الشمال المغناطيسي، ولهذا تسمى "اتجاهات مغناطيسية". فعلى سبيل المثال، إذا كنا متجهين شرقاً، فإن قراءة البوصلة ستشير إلى الدرجة 90، وهذا يعني أن الزاوية بين الشمال المغناطيسي واتجاه سيرنا تساوي 90 درجة، وهكذا...
وتوجد نماذج لا تحصى من أشكال البوصلات، وذلك بحسب الشركات المُصنِّعة لها، إلا أن جميعها تتشابه في مضمون عملها، وهو تحديد الموقع من خلال معرفة جهة الشمال.
أما البوصلة السائلة التي اخترعت في أواخر القرن التاسع عشر، فهي عبارة عن بوصلة مملوءة بالسائل (نفط أو كحول) مما يجعل إبرتيها مستقرتين أكثر عند الشمال المغناطيسي، وفيها إبرتان رقيقتان قصيرتان طافيتان على مركز ثقل، ويتم معرفة الاتجاه بقياس العلاقة الصحيحة بين قطبي الإبرتين، وبالتالي فهي أدق من البوصلات الأخرى (الجافة).
أما أجزاء البوصلة، فهي:
- الغلاف الخارجي: وهو عبارة عن غلاف يحيط بالبوصلة ويحميها من التلف، مصنوع من المعدن، مثل الألمنيوم أو أي معدن لا يؤثر في انحراف مؤشر البوصلة، وبعض الأغلفة تُصنع من الخشب.
- غطاء البوصلة: وهو مصنوع من معادن لا تؤثر في انحراف البوصلة، ويغطي ميناء البوصلة، وفي بعض البوصلات يوجد على الغطاء شعيرة لتحديد الهدف المراد رصده.
- حامل البوصلة: وهو قضيب مستدير مصنوع أيضاً من معادن لا تؤثر في انحراف البوصلة، وظيفته حمل البوصلة وتوجيهها. ويكون عادة دائريّ الشكل، أو على شكل حدوة فرس.
- مكبِّر القراءة: وهو عبارة عن عدسة مكبرة تتوسط عموداً متحركاً قابلاً للطي، وظيفتها توضيح رؤية درجات البوصلة. ويوجد في نهاية رأس العمود شقّ صغير لتوسيط الشعيرة عند التوجيه لتحديد الهدف.
- مقياس المسافة: وهو عبارة عن مسطرة مصنوعة من المادة نفسها التي يصنع منها الغلاف الخارجي، ووظيفتها قياس درجات البوصلة. وبعض أنواع البوصلات فيها عدة مقاييس للمسافات.
- قرص التوجيه: وهو قرص زجاجي مُحاط بحلقة معدنية، وعليه خطان ملونان لتسهيل حساب الدرجات. ومهمته تثبيت قراءة اتجاه الهدف، ومعرفة عدد درجات انحراف الهدف.
- الغلاف الداخلي: وهو غلاف بلاستيكي شفاف يحفظ الإبرة وميناء البوصلة من التلف، كما يحافظ على المادة السائلة من فقدانها (في البوصلة السائلة)، وبالتالي يساعد المؤشر على حرية الحركة. ويوجد على طرفه صمام دقيق لحقن المادة السائلة إذا حصل تسرب لها. كما توجد فقاعة داخل المادة السائلة لتدل على توازن البوصلة عندما تكون الفقاعة في الوسط.
- ميناء البوصلة: وهو عبارة عن قرص دائري مدرَّج، مُرقَّم من 0 إلى 359 درجة، تدور عليه الإبرة 360 درجة (أي دائرة كاملة).
- مؤشر الاتجاهات: ويرمز له أول حرف من الاتجاهات الأربعة (باللغة الإنكليزية)، ويرمز للشمال عادةً بلون فوسفوري أو أحمر بالإضافة إلى حرف N، وذلك لتمييزه عن غيره. كما أن كل الحروف مطلية بمادة فوسفورية عاكسة للضوء في الليل، وذلك لتسهيل قراءتها في الليل.
- حامل المؤشر: وهو عبارة عن قضيب معدني قصير جداً ومدبب يحمل الميناء بكل توازن، ويتمركز في وسطها، أي أنه يحفظ الميناء متوازنةً عليه.
وقد يؤثر على دقة البوصلة وضعها على سطح مائل وعدم توازنها أو قربها من المعادن (كالحديد)، وقربها من الموجات الكهرومغناطيسية والتيارات الكهربائية وأبراج التوتر العالي والبطاريات وأجهزة المذياع والهاتف النقَّال... أو حتى وجودها ضمن مجموعة أخرى من الأجهزة الملاحية، ولا ننسى تأثير هيكل الطائرة أو السفينة المعدني على دقة البوصلة. وهناك طرق فلكية لتصحيح دقة البوصلة (تصحيح خطأ انحراف البوصلة).
ومن أسماء البوصلة التقليدية "البوصلة المغناطيسية" و"البوصلة الميدانية"، وقد سُميت بالبوصلة المغناطيسية لتمييزها عن البوصلة الجيروسكوبية (البوصلة الدوَّارة)، كما سنرى لاحقاً. أما بوصلة تحديد اتجاه القبلة المستخدمة لسنوات خلت، فهي بوصلة مغناطيسية عادية، فيها إشارات لتحديد اتجاه مكة المكرَّمة، وفيها مؤشر أرقام يختار منه المصلِّي الرقم المطابق لرقم المدينة الموجود فيها، حيث يُرفق بهذه البوصلة عادةً دليل يحوي رقم كل مدينة. وهناك بوصلات إلكترونية حديثة لتحديد اتجاه القبلة.
كما أن البوصلة الإلكترونية الموجودة في أجهزة الملاحة وفي بعض أجهزة الهاتف النقَّال اشتقت طريقة عملها من البوصلة التقليدية.
هذا التعريف يُبرز بساطة صنع البوصلة، إلا أن طريقة عملها أكثر إثارة من طريقة صنعها.
كيف تعمل البوصلة؟
إن الأرض نفسها تعمل كمغناطيس عملاق، إذ إن فيها نهايتين في أعلاها وأدناها تدور حول محورهما، نسميهما القطب الشمالي والقطب الجنوبي. لنتصور هذا المحور على شكل قضيب مغناطيسي عملاق، ولنفترض أن الطرف الجنوبي لذلك القضيب موجود في القطب الشمالي؛ فإذا تصورنا الكرة الأرضية بهذا الشكل، وتذكرنا القاعدة الفيزيائية المغناطيسية التي تقول "إن القطبين المختلفين يتجاذبان"، لأدركنا لماذا يتجه الطرف الشمالي لإبرة البوصلة نحو الطرف الجنوبي للقضيب المغناطيسي المفترض داخل الأرض. مع الإشارة إلى أن ذلك القضيب لا يمر تماماً في موازاة المحور الدوراني للأرض، وإنما يميل قليلاً عن المركز، ويسمى هذا الانحراف بـ "الانحراف المغناطيسي" أو "الميل الزاوي"، ويختلف مقدار هذا الميل من موقع إلى آخر على الأرض.
إن المجال المغناطيسي للأرض ضعيف نسبياً على السطح، فقطر الأرض يصل إلى 12875 كيلومتراً، ولذلك يسلك المجال المغناطيسي طريقاً طويلةً ليؤثر في البوصلة، ولهذا ينبغي أن يكون مغناطيس البوصلة خفيفاً ومرتكزاً على سطحٍ خالٍ من الاحتكاك وإلا لن تتمكن طاقة المجال المغناطيسي التي تصل إلى البوصلة من تدوير الإبرة.
ما هو سبب وجود مجال مغناطيسي في الأرض؟
لم تتبلور بعد نظريات سبب وجود مجال مغناطيسي للأرض، ولكن النظرية الأقوى تقول إن مركز الأرض يتألف بشكل أساسي من حديد مصهور، ويكون الضغط في هذا الجزء المركزي هائلاً، بحيث يتبلور الحديد الساخن جداً ويتحول إلى الحالة الصلبة. ويتسبب دوران الأرض حول نفسها والنقل الحراري الناتج عن الإشعاع الحراري من المركز، يتسببان في تحريك الحديد السائل بشكل دوراني، ويُعتقد أن هذه القوى الدورانية في طبقة الحديد السائل تؤدي إلى توليد قوى مغناطيسية ضعيفة حول محور الدوران، وتعتبر البوصلة مجرد كاشف لهذا المجال المغناطيسي الضعيف أو أي مجال مغناطيسي ناتج عن شيء آخر، مثل المجال المغناطيسي الضعيف الناتج عن سلك يحمل تياراً.
كيف يمكننا صنع بوصلة مغناطيسية؟
يمكننا القيام بتجربة صنع بوصلة بسيطة وبطريقة سريعة، وتجريبها أينما كنا لطالما أن المجال المغناطيسي للأرض موجود في أي مكان على سطح الأرض. ويلزمنا المواد التالية:
- إبرة أو أية قطعة معدنية أخرى تشبه السلك ومصنَّعة من الصلب (مثل مشبك أوراق مسوَّى على شكل مستقيم).
- قطعة فلين أو أية قطعة صغيرة مصنوعة من أية مادة خفيفة (مثل الستريوبور أو البلاستيك)، لها قابلية الطفو على سطح الماء.
- طبق مقعَّر يتراوح قطره بين 23 و30 سنتيمتراً، وموضوع فيه ماء بعمق 2.5 سنتيمتر.
نقوم بمغنطة الإبرة، وذلك بتمرير مغناطيس عليها بشكل متكرر (حوالي عشر مرات)، فتصبح الإبرة مغناطيساً. ثم نقوم بوضع قطعة الفلين في منتصف الطبق طافيةً على سطح الماء، حيث يوفر ذلك سطح ارتكاز من دون أي احتكاك يذكر. ثم نضع الإبرة الممغنطة على قطعة الفلين فتتوجه ببطءٍ نحو الشمال.
وما هي البوصلة الجيروسكوبية؟
عندما تستخدم البوصلة المغناطيسية على منصات متحركة، مثل السفن والطائرات، فإنها تفتقد شيئاً من الدقة بسبب الحركة الدائمة للسطح الموجودة عليه، إذ ينبغي أن تكون دوماً في وضع أفقي وثابت، بالإضافة إلى كونها تعدِّل اتجاهها بشكل بطيء لا يتناسب مع سرعة حركة أو دوران المنصة الموجودة عليها. ولهذا فإن معظم السفن والطائرات تستخدم البوصلات الجيروسكوبية (أو الدوَّارة أو البحرية) بدلاً من المغناطيسية (عند عدم استخدام أجهزة القياس الإلكترونية)، لتحديد اتجاهاتها ولحفظ التوازن فيها، فهي ثابتة على قاعدة خاصة بها، وذلك على العكس من البوصلة التقليدية التي تكون حرة الحركة.
تمَّ اختراع البوصلة الجيروسكوبية في عام 1908م، وهي غالباً ما تشير إلى الشمال الحقيقي، لذا سرعان ما أصبحت من أهم الأدوات المساعدة في الملاحة.
ترتكز البوصلة الجيروسكوبية (الجيروسكوب الدوَّار) على إطار وظيفته حفظ التوازن الأفقي للبوصلة، ويحافظ الجيروسكوب على الاتجاه الذي يشير إليه حتى لو تحرك الإطار أو دار. ففي بداية الرحلة يوجَّه محور البوصلة الدوَّارة نحو الشمال، وذلك باستخدام بوصلة مغناطيسية كمرجع. وهناك محرك صغير داخل البوصلة الدوَّارة وظيفته المحافظة على الحركة الدورانية للجيروسكوب، بحيث تبقى البوصلة الجيروسكوبية مشيرةً إلى جهة الشمال وتُعدِّل نفسها بشكل انسيابي وسريع ودقيق حتى لو كان البحر هائجاً أو كانت الطائرة تتعرض لمطبات هوائية عنيفة.
ويتمُّ فحص البوصلة الدوَّارة بشكل دوري في فترات منتظمة، وذلك بمقارنتها مع بوصلة مغناطيسية، لتصحيح وتصليح أي خلل قد يطرأ عليها.
وما الجديد في مجال البوصلة؟
توصَّل فريق من علماء الطبيعة إلى تصميم بوصلة جديدة تعتمد في عملها على الضوء، حيث يمكنها استخدام الحزم الضوئية لتحديد المجال المغناطيسي والاتجاهات، وهي شديدة الحساسية في تحديد الاتجاهات، وأُطلق عليها اسم "البوصلة البصرية".
وتعتمد هذه البوصلة في عملها على شعاع ضوئي يتم إطلاقه خلال عنصر "الروبيديوم" الفلزي، ويمكن لهذا الشعاع الضوئي أن يحدد بشكل مباشر وموثوق حجم وطبيعة المجال المغناطيسي، ومن ثم تحديد الاتجاهات. وسيفيد ذلك في مواقع استكشاف النفط، والملاحة والبحث عن مراكز النشاط الزلزالي الذي يتطلب بوصلات بالغة الحساسية.
وقد استخدمت بوصلات شديدة الحساسية من قبل مهندسين كانوا يحفرون آبار إغاثة في خليج المكسيك مؤخراً.

صحفي وباحث في شؤون الطيران
husam-sh@scs-net.org

 



المصدر : العدد 61 تموز 2012
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 16978


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.