الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2013-02-21 | الأرشيف مقالات الباحثون
سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم
سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم

تقع سيروس على تخوم سورية الشمالية، بالقرب من بلدة إعزاز، ولم يرد ذكر جذورها وأصلها في النصوص الكتابية القديمة، ولكن ورد اسم مدينة «كيروس» المقدونية التي كانت -على الأرجح- مستعمرة عسكرية مقدونية، ولم تصنف في قائمة منشآت الإمبراطور سلوقس نيكاتور الأول (255-280) قبل الميلاد، مما يدعو إلى الافتراض أنها كانت موجودة قبل حكم هذا الإمبراطور ولكن ليس قبل عام (286ق.م) أو حتى (221ق.م) حيث لم يكتشف إشارات أو دلائل تثبت وجودها قبل هذه التواريخ.
الدليل الأقدم والمباشر على سيروس، عبارة عن نوعين من العملات البرونزية التي يعود تاريخ سكّها إلى عام (148) ق.م، وربما تكون العملة الأولى قد سُكّت  في أحد الأقاليم السلوقية الرئيسة، ولذلك فإن تاريخ المدينة حتى العهد الروماني قد بقي مجهولاً تقريباً، ولكن ممكن الافتراض أنه كان لسيروس وظيفة استراتيجية هامة، أو أنها احتلت موقعاً هاماً في شمال سورية، لمواجهة وصد الأعداء، وهناك ما يدل على أنها كانت معسكراً للفرقة العاشرة من الجيش الروماني.

الازدهار والأهمية
إن إقامة الفرقة الرومانية في فترة الاحتلال الروماني لسورية قد منح المدينة ازدهاراً وأهمية مميزة، دون أن تغيّر ذلك من بنيتها.. إن العديد من اللوحات الكتابية الحجرية التي عثر عليها في موقع سيروس تؤكد الدور الهام للمدينة في الفترة الواقعة في السبعينات من القرن الأول الميلادي، وهناك إهداء من حاكم أسطول ميسينا (ماركوس توربو) اكتُشف في الموقع الأثري ويدل على أن سيروس كانت محطة لجيش الإمبراطور تراجان أثناء حملته ضد أرمينيا سنة (114) ميلادية، وقد احتفظت سيروس بأحد الطرق الطبيعية للغزو عن طريق وادي عفرين، وشكلت من جهة أخرى محطة مثالية للمجموعات الذاهبة من أنطاكية حتى نقطة العبور المفضلة على نهر الفرات.
وتدل اللقى الأثرية العديدة التي اكتُشفت في موقع سيروس على وجود نشاط تجاري وزراعي ساهما في ازدهار المدينة أيضاً، ويدل على هذا الازدهار، سك العديد من العملات التي تتالت من عهد (تراجان) حتى عهد الإمبراطور فيليب العربي، وتدل هذه النقود على وجود عبادة مكرسة للإله زيوس، ويميل علماء الآثار على الاعتقاد أن الإله زيوس قد حصل على مكانته المقدسة في المدينة قبل القرن الثالث الميلادي، حيث وُجد رسمه على الوجه الخلفي للنقود التي كانت سائدة في عهد الإمبراطور فيليب العربي.
في القرن الثاني الميلادي كان من بين مواطني مدينة سيروس مجموعة من المشاهير مثل: هيليو دوريس وكاسيوس، وأفيدي الخطيب الشهير والفيلسوف المعروف وصديق الإمبراطور هادريان... إن ثقافة هؤلاء المواطنين الثلاثة وأعمالهم تقدم لنا الدليل الأكيد على وجود بورجوازية محليّة في المدينة، وعلى وصول هذه الطبقة إلى درجة من الثقافة والغنى.

الانحطاط والنهاية
إن عهد آخر حكام الأسرة السيفيرية (أسرة سبتيم سيفيروس) تميز بلقب الحكم الفارسي للأسرة القديمة من قبل شابور الأول الذي تقدم حتى مدينة أنطاكية التي استولوا عليها عام (256) ميلادية قبل أن يأسروا الإمبراطور «فاليريان» ويستولوا من جديد على كل البلاد، وقام «أذينة» ملك تدمر و«أورليان» بقلب الموقف وإعادة الاستقرار إلى البلاد، وقد أصاب شمال سورية من جراء هذه الأحداث، ثلاث غزوات، وثلاثة انسحابات، مما جعل سيروس تتأثر بشكل كبير وقاسٍ، وقد استولى عليها الفرس سنة (256) ميلادية.. ومنذ ذلك التاريخ ساد الصمت على المدينة، ولم يكن تخريب الفرس وحده المسؤول عن ذلك، فقد تضافرت عوامل عديدة للقضاء عليها، فقد أصبحت منافستها هيرا بوليس (منبج الحالية) عاصمة أثناء التقسيمات الجديدة للمقاطعة.

ازدهار قصير الأمد
عرفت سيروس الازدهار مرة ثانية لفترة قصيرة بين عامي (423 و450) ميلادية عندما أصبحت أسقفية «لتيودور» الأسقف الخامس الذي عرف في سيروس كبنّاء كبير، وبعد (75) سنة قام «بروكوب» بتجديدات في المدينة في عهد الإمبراطور «جوستينيان» واتخذت سيروس اسم «حاجي بوليس» حيث أصبحت محجاً للكثير من الناس، لكن القرن السادس الميلادي شهد اضطراباً في شمال سورية، مما أدى إلى القضاء على هذه النهضة القصيرة الأمد، وعدم ديمومتها.
في سنة (637/16هـ) جرى فتح مدينة سيروس بقيادة فرسان القائد العربي (أبي عبيدة بن الجراح) واستمرت بيد الفاتحين العرب المسلمين حتى القرن العاشر الميلادي، حيث تعرضت البلاد لغزو بيزنطي ثم إفرنجي، وتنافس على المدينة عدد من الحكام العابرين البيزنطيين اللاتين ثم الأرمن، واستمر هذا الحال المضطرب حتى حزيران من عام (1150) حيث قام السلطان نور الدين بن محمود الزنكي بضمّها بصورة نهائية إلى حكمة، ولكنها لم تشهد الازدهار الذي يليق بها، واعتبرت منذ القرن الثالث عشر مدينة منسيّة مثلها مثل الكثير من المدن الهامة في شمال سورية.
علماء زائرون
عبر القرون الماضية لم تستقبل سيروس إلا العدد القليل من الزوار والرحالة والبحاثة الذين كتبوا عنها في مذكراتهم وبعض أبحاثهم، فقد زارها «ماندريل» في نهاية القرن السابع عشر و «درومون» في القرن الثامن عشر، و «شابو» في نهاية القرن التاسع عشر، وكان آخرهم «كومون».
 لقد بدأ التنقيب الأثري في سيروس في عام 1952 من قبل مجموعة من العلماء الأثريين الفرنسيين على رأسهم أدموند فريزول وكوبيل ولوبير، واستمرت هذه الأعمال سنوات عديدة توزعت على ثمان حملات بين عامي (1964و1980) وركزت تلك الحفريات المنهجية على الجسور المؤدية إلى المدينة، وعلى شبكة طرقاتها الداخلية، وعلى الأسوار والمسرح والأحياء المحيطة به والقبور المختلفة.
لقد أثبتت الأعمال الأثرية، أن سيروس قد شُيدت على هضبة ونجد يهبط حتى يصل وادي (صابون- صويو)، ويحدها رافد نهر عفرين وصابون- صويو وقسم كبير من أسوار المدينة، وقد تركزت المدينة بشكل أساسي على الهضبة والنجد، ويقوم بربط المدينة بالمناطق الجنوبية والشمالية ثلاثة جسور، يعود تاريخها إلى نهاية العصر الروماني وبداية العصر البيزنطي، ولا يزال جسران منها قائمين أحدهما على نهر عفرين والآخر على ساقية (صابون- صويو) في حين أن الجسر الثالث الذي كان يربط المدينة بطريق (كوماجين) قد تهدم، وعلى بعد مسافة قصيرة من مدخل المدينة الجنوبي، تم الكشف عن بقايا بوابة رباعية مصلّبة كانت تصل شارع المدينة الرئيس بالطريق المؤدية نحو الغرب، وهذا ما جعل علماء الآثار يفترضون وجود أحد الأحياء السكنية في هذه المنطقة.
تخطيط المدينة يشبه شكل القلب تقريباً، ويشغل الأكروبول الرأس الذي يضم الهضبة، ويقوم على أساس شبكة ترابعية مستطيلة تقطعها في وسطها طريق (كوماجين) المروّقة التي تشكل الشارع الرئيسي للمدينة، وقد تم الكشف عنه على امتداد عشرات الأمتار في وسط المدينة، وتبيّن أنه كان يشكل متنـزهاً يشرف على منحدر الهضبة باتجاه الساقية، غير أنه فقد صفته هذه في العصور المتأخرة، عندما قامت بعض المنشآت الطفيلية فوق بلاطه المرصوف بالحجر البازلتي.
أما سور المدينة الذي نرى آثاره في كل مكان من بقايا المدينة، ولازال يحتفظ بأكثر أبراجه، فالدلائل تشير إلى أنه قد رُمم في عهد الإمبراطور «جوستنيان» مع العلم أنه يرتكز في عدة نقاط على أبنية متعددة الزوايا أو مضلعة القاعدة، وهذه من صفات العهد الهيلينستي، ويحتمل أنها آثار السور الذي بني في زمن الإسكندر المقدوني، ويذكرنا بسور مدينة سلوقية دوبيرية (السويدية الحالية) ولازال علماء الآثار يجهلون فيما إذا كان سور مدينة سيروس قد بني في العهد الروماني الذي لا تظهر بقاياه في مكتشفات المدينة، ولهذا يعتقد أن سيروس كانت في هذا العهد مدينة مفتوحة بلا أسوار.
في المدينة العديد من بقايا الأبنية الهامة، نذكر منها بقايا المعبد ومجموعة منازل تقع على منحدر الأكروبول، والأغوار التي أعيد استخدامها مرات عديدة ولأغراض مختلفة، وتتألف من ساحة محاطة بسور يعود تاريخه إلى عهد متأخر، يحيط بالكنيسة الصغيرة، كما تدل على ذلك إعادة استعمال عناصر عمرانية قديمة في عمارتها.

المسرح
لقد ركزت البعثة الأثرية أعمالها على المسرح الهام، الذي يعتبر من أكبر المسارح الأثرية في المشرق العربي القديم، بعد مسرح مدينة آفاميا، إذ يبلغ قطره نحو (115) متراً، بينما قطر مسرح آفاميا (145) متراً.. يشغل المسرح مركزاً وسطياً في المدينة عند الطرف المنحدر من المدينة العليا الشرقي، على مسافة قريبة من الشارع الرئيسي، ويحتوي قسمه الأسفل على (25) درجة لا يزال (14) منها بحالة جيدة.. في القسم الأسفل من الدرج ممر على شكل نصف دائري محدد من الخارج بمنحدر، ومن الداخل بمقاعد ذات مساند للظهر وللأيدي، نُحتت على شكل دلفين، وبعض هذه المقاعد الحجرية تحمل كتابات لأسماء الذين كانوا يشغلون هذه المقاعد في العادة.
الأوركسترا أي المكان النصف دائري الموجود بين خشبة المسرح والمدرج، فصل عن الدرجات الأولى بحاجز وممر مرصوف بالحجارة، واكتشف في وسطها مذبح سداسي الأضلاع، كل ضلع منها يحمل تمثالاً حجرياً نصفياً، تعرضت للتشويه، ولذلك يصعب التعرف على شخصياتها، ويحتوي القسم الأعلى من المدرج على ممر نصف دائري، يتصل مع الخارج ومع المدرجات بممرات نصف دائرية الشكل مبنية من الحجارة الكلسية، وحائط المسرح مستقيم الشكل مع معازب ذات نقوش خفيفة، وهذا الطراز يذكرنا بطراز مسرح آسيا الصغرى، بينما واجهة المسرح ذات اتساع واضح وارتفاع بسيط ليس لها علاقة بالمسرح الآسيوي وتحتوي على مجموعة من المحاريب الجميلة، المثقلة بالتفاصيل الدقيقة، وأسفرت الأعمال الأثرية عن الواجهة الخلفية للمسرح وتذكرنا بخلفية مسرح مدينة (دفنة) في اليونان الذي يعود تاريخه إلى سنة (150) بعد الميلاد، وتستند هذه الواجهة، على غرفة تقع خلف المسرح، ولم يبق منها سوى أسس البناء الضخمة، ويوجد في كل جانب من خشبة المسرح، غرفة صغيرة، كما يوجد مداخل ثانوية غير متناظرة، والمداخل المتقاطعة يُدخل إليها عن طريق نصبي.
لقد دفعت شدة المنحدر الذي أقيم عليه المسرح إلى اعتماد العدد الكبير من المدرجات، وكان على المشاهدين أن يبلغوا مقاعدهم أينما وجدت من الأسفل، أي من الطريق الضيقة التي تمر بجانبه والتي تفضي إليها مجموعة من البيوت الجيدة البنيان التي تتدرج غرفها المحفورة في الصخر أو المبنية بالحجارة الكلسية الضخمة على المنحدر، وعند أسفل المنحدر لا تزال بقايا الأبنية السكنية التي طرأت عليها بعض الإضافات المحدثة في فترات متأخرة.

المدافن
في سيروس كشفت أعمال التنقيب عن العديد من المدافن التي تنتشر في مناطق متعددة من المدينة، في الشمال الغربي والجنوب الغربي، وقد كشفت المنطقة الأولى بالإضافة إلى القبور المنحوتة في الصخر، مجموعة من النواويس والمسلات التي يحمل بعضها كتابات ونقوش، أما المقبرة الثانية والتي استخدمت جزئياً كمقبرة إسلامية، فقد وجد فيها ضريح حُوِّل في عهد متأخر إلى مقام لولي أطلق عليه اسم (النبي هوري) ويحتوي على سور يشمل بالإضافة إلى المقام (مسجد وخان صغير) كان يستخدم من قبل الحجاج، وتحتوي غرفة المقام على تابوت من الخشب يحمل كتابة يعود تاريخها إلى عام (703) هجرية.. هناك مقولتان حول هذا المقام، الأولى تقول إن هذا المقام شُيد للفارسي (كورش) والثانية تقول: بأنه شُيد للنبي هوري الحثي، ومنها اشتق اسم النبي هوري الذي يطلق على مدينة سيروس، والضريح مخططه سداسي الأضلاع، ويحتوي على طابقين، الطابق الأول له جدران ملساء، وركائز ذات زوايا، أما الطابق الثاني فله ست نوافذ محاطة بركائز ذات تيجان كورنثية، أما السطح المعمد فيضم زخارف تمثل خطم الأسد، ويعلو هذين الطابقين هرم مرتفع متوج بتاج نُحتت عليه رسوم أوراق الحرشوف، وربما كان يحمل تمثالاً؟!.

 



المصدر : الباحثون العدد 68 شباط 2013
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 10709


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.