الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2010-05-02 | الأرشيف مقالات الباحثون
الفيزياء والزمن - المهندس فايز فوق العادة
الفيزياء والزمن - المهندس فايز فوق العادة

الزمن: إنه غريب جداً، لكنه بالغ الألفة إن استشعارنا للمكان يتجاوز ثلاثمئة مليون ضعف تحسسنا للزمن. قد يُعزى ذلك إلى أننا ندرك الأحداث ولا نستطيع تجريب الزمن، هل يعني ما تقدم أن الزمن لغة تذهنية تنجح في خلق علاقة مع الأحداث، هذا ما يذهب إليه الفيزيائيون المعاصرون، ما هو الحدث في الفيزياء؟ تبدو الحوادث شواخصاً على الطريق الزمني، ينطوي رصد الحدث على سبر أحداث جزئية كثيرة.
على سبيل المثال وليس الحصر: حركة العين وحركة اليد وسلوك جهاز الاختبار وتهيئة ظروف التجربة وسواها، هل تحدد الأحداث الزمن أم أن الزمن يهيئ للأحداث.
كيف تُعنى الفيزياء بالمستقبل! يستخدم الفيزيائيون نظرية الاحتمال في الفيزياء الإحصائية كما في الميكانيك الكوانتي، أما في الكهرمغنطيسية فيمكن للموجة أن تنطلق إلى الماضي وإلى المستقبل على حد سواء، ليس بمقدورنا أن نجعل من المادة مرجعاً لأن الفيزياء الحديثة تختزل المادة إلى الفراغ.
وكانت البوذية قد طرحت أفكاراً مماثلة، يحتل مبدأ السببية موقع الصدارة في العلم، إذا كان السبب يسبق النتيجة زمنياً ويقررها، وإن كانت النتيجة لا تتخلق إلا عبر هذا السبب، إذن تقرر النتيجة بدورها سببها، ينطبق ذلك على حالة الأسباب المتعددة، بذا يتحول مبدأ السببية إلى مقولة ميتافيزيائية، تستخدم الفيزياء الشكلانية الصورية للزمن بتوظيفها متغيراً رياضياً في المعادلات يُطلق عليه اسم الزمن بهدف ترجمة الانتظام الظاهر في الطبيعة إلى قوانين.
أما الزمن المعنوي فتحجم الفيزياء عن معاجلته على أي حال عندما نؤثر في حدث عند اللحظة الراهنة (إن كان ذلك صحيحاً) فإنما نبدل الزمن والمستقبل بل ولربما الماضي، لابد من أن نذكّر بأن العالم لا يصبح عالماً والحدث لا يصبح حدثاً بدون الزمن.
نقرأ في أدبيات الفيزياء عن مفهوم المجال: هناك المجال الكهرمغنطيسي والمجال الثقالي وسواهما.
إن تواجد نمط مادي في موضع يقضي بالضرورة انتشار الآثار الفاعلة للنمط في المحيط حوله. إنه المجال الذي ينطوي على فعل الاتصالية والاستمرارية الزمنية، تنتفي ضرورة المجال في الفيزياء إن حاولنا تجاهل مبدأ السببية باعتباره مقولة ميتافيزيائية كما أشرنا للتو.
تتناول الفيزياء بالبحث ظاهرية الأحداث، أما لدى صياغة القوانين فلا توظف الفيزياء البنى الرياضية التي تعنى بالسمة الظاهرية للوجود، إننا نرى العالم بسمته الظاهرية عبر المنظور لذا يلتقي خطا سكة حديد عند الأفق، تدرس الهندسة الإسقاطية المكانية الأحوال الظاهرية بنجاعة، يلزم لتحقيق الاتساق في هذه الهندسة إضافة نقطة عند اللانهاية.
نظراً لأن المكان والزمان من جبلّة واحدة ويتحقق التماس معهما عبر الحدود الظاهرية وحسب، فَلِم لا نلجأ لهندسة إسقاطية زمنية مماثلة، إذّاك نضطر للقبول بوجود نقطة زمنية لا نهائية، نواجه هنا مفارقة، لو حاولنا أن ننطلق من الآن نحو النقطة الزمنية اللانهائية عبر سلسلة لحظات متتالية: 1 2 3 4 ..
وهكذا لما بلغناها، كذا أمر الانحدار من النقطة الزمنية اللانهائية عند الأزل صوب لحظة الآن، إنه أمر مستحيل، بدوره رأى أينشتاين في المكان والزمن نمطين من أنماط الإلهام الذي لا ينفصل عن الإدراك.
عود إلى المجال، إن الفعل عن بعد بدون مجال هو فعل لا سببي، يستند الفعل في هذه الحالة إلى انتشار جسيمات متماثلة لا تمييز بينها، يسقط مبدأ الفعل ورد الفعل على هامش اللاتمييز المذكور.
في هذه الحالة يؤثر الماضي وكذلك المستقبل في لحظة الآن، إن الراصد في الكون محلي في مكانه وزمنه: هذا هو معنى السببية، على العكس يتحول الكون إلى محل إجمالي بدون السببية، على أي حال، إن المحلي يُملى من مجمل الكون، ترتكز نظرية النسبية على مفهوم محلية العالم، يرى الراصد المحلي نفس القوانين الفيزيائية مهما كان موضعه، في النسبية الخاصة يقع الراصد عند رأس مخروطين يتحدان بهذا الرأس.
يمثل أحد المخروطين الأحداث التي تقع في ماضي الراصد، بينما يمثل الآخر الأحداث التالية في مستقبله، يرتبط الراصد بالأحداث الماضية والمستقبلية عبر الأسباب.
أما الأحداث الواقعة خارج المخروطين فإنها تعدم أي ارتباط بالراصد وتوصف بأنها منفصلة عنه سببياً، في النسبية الخاصة يرى كل راصد زمن أي راصد آخر وقد تباطأ.
أما في النسبية العامة فإن الزمن يتباطأ في جوار الكتل الكبيرة، هكذا يتباطأ الزمن في جوار الشمس بمعدلات تفوق تباطؤه في جوار الأرض، يترتب على ذلك أن يكون بعد الأرض عن الشمس أكبر من بعد الشمس عن الأرض، إن مخروطي النسبية أزليان أبديان، أما حدود المخروطين فهي "الآن" وهي وفق ذلك آن أزلية أبدية.
يدفعنا التشوق إلى بحث موضوع الزمن والتأمل بكل الظواهر، وكما قال المتنبي: وكثير من السؤال اشتياق وكثير من رده تعليل وطالما أن الحديث عن التأمل، نتأمل التساؤل التالي الذي يتمخض عن سبر وجودي عميق: "أوليس الأفضل هو ذاك الذي لم يدلف إلى الوجود، إنه أفضل ممن حضر إلى الكون".
هل تتحدد الذات الفردية أي الأنا بمجمل خصائص، وهل تساعد الخصائص في تحسس الزمن ورصد كيفيته وامتداده، يرتبط النضوج والكبَر ببناء المفاهيم والفرضيات والتحول إلى الأفعال الطقسية كتبني التوقيت كمبدأ للحياة اليومية، هل يتوسع الذهن إذ ذاك للإحاطة بالعالم أم أن العالم ينبثق ويتفتق إزاء الوعي والذهن، فالعالم، وفق يوجين ويغنر أحد أئمة الميكانيك الكوانتي، هيولي عديم الهيئة تتحدد تفاصيله تلبية للوعي لدى ارتطامه بذلك الوعي.
هل يؤدي مبدأ الرضا مع اللازمنية إلى ولادة الزمن الذاتي، إن هناك أنماطاً من ذوات زمنية: الذات المتحسسة- الذات المفكرة- الذات المستشعرة- الذات البدهية المبدعة، لا نجد هنا حيزاً للذات الاقتصادية التي تجد في الزمن منفعة اقتصادية ومردوداً مالياً.
قد تتغير مواصفات الذات وإيقاعاتها الزمنية حسب الفصول، هل الموت هو نهاية الزمن أم لعلّه لا زمن، هل تستطيع الذات تأجيل الموت بانتظار وقوعات هامة، لا يتواجد الزمن إلا باشتراط الذات وتتغير خصائصه حسب الحالة النفسية للذات، فالذات هي الرابط غير المرئي لبنيوية محسوسة كشأن الزمن تماماً، فهل الذات هي الزمن؟ تختلف اللحظات الزمنية الذاتية: لحظة ملتقطة- لحظة معاشة (كما أشار الكاتب الكبير دوستويفسكي: أوليست الحياة لحظة بكاملها من سعادة خالصة)- لحظة خام غير ناجزة- لحظة متوقعة- لحظة متشوقة- لحظة منتظرة، ما هي الذاكرة: هل هي زمنية: هل يُحدد الراصد بتتالي ذكرياته، هل الدماغ بهذا المعنى آلة للزمن تمكن العقل من التجول عبر الزمن لاسيما وأن الدماغ هو حامل العقل؟.
لا نستطيع بالتوقيت والبرمجة أن نسيطر على الزمن.
نطرح لإيضاح الطابع الضيق للتوقيت المثال التالي:
نفرض مجرتين على بعد ستين مليون سنة ضوئية إحداهما عن الأخرى، السنة الضوئية هي وحدة لقياس المسافات الكونية وتساوي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة زمنية كاملة مرتحلاً بسرعته المعهودة: ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية، تكافئ السنة الضوئية حوالي عشرة مليون مليون كيلو متراً، كما نفرض أن انفجاراً لنجم هائل وقع في المجرة الأولى ويتفق العلماء على كوكب منتمٍ لهذه المجرة على اعتبار الانفجار المذكور بداية تقويمهم.
بعد عشرة ملايين سنة يحدث انفجار مماثل في المجرة الثانية يعتبر من قبل علماء على كوكب من هذه المجرة أنه بداية التقويم، يصل وميض الانفجار من المجرة الأولى إلى الثانية بعد ستين مليون سنة ويؤرخ علماء المجرة الثانية لهذا الحدث على أنه وقع في السنة "خمسين مليون" بينما كان علماء المجرة الأولى قد ثبتوا وقوعه في السنة "صفر" وفق تقويمهم، بشكل مناظر يحدد علماء المجرة الأولى الانفجار في المجرة الثانية على أنه وقع في السنة "سبعين مليون" بينما كان علماء المجرة الثانية قد اعتبروه بداية التقويم، نستنتج تبعاً لذلك أن مسألة التوقيت والتقويم هي مسألة نسبية صرفة قد نحسبها ذات طبيعة مطلقة بسبب توترات الحياة اليومية.
تصور نيوتن إمكانية وجود المكان والزمن بلا مادة، لكنه أكد على حقيقة أن لا مادة بلا مكان وزمن، ثبّت أينشتاين بدوره هذه الحقيقة: لا مادة بلا مكان وزمن، لكنه عكس المقولة فغدت: لا مكان ولا زمن بلا مادة، نجري في هذه السياق القياس التالي: من المتفق عليه أن النفس لا توجد بلا زمن، بدورنا نؤكد أن الزمن لا يوجد بلا نفس، ألا يوجد طابع زمني للنفس وطابع نفسي للزمن: زمن التوقع طويل، أما الفترة السعيدة فهي بالغة القصر.
لابد من أن نضع الزمن في المقام الأول، ذلك أنني عندما أتحرك أبلغ مكاناً ككل الأمكنة، وكأنني أتحرك إلى لا مكان بينما يتقدم زمني بإضافة لحظة تالية لم تكن أبداً، إن الحلم تخيلي ذلك أن الاستيقاظ يلغيه، كذا شأن المكان: إنه تخيلي، فلو تحركت إلى موضع أستطيع إلغاء الحركة بالعودة نحو نقطة الانطلاق، أما الزمن فهو حقيقي، إن التيار الزمني مفروض علينا بمعنى من المعاني: هكذا نتقدم بالسن وننحدر صوب الموت، إن وجدت جسيمات بمقدورها تجاوز سرعة الضوء، تفيدنا الفيزياء في هذه الحالة أن مكان تلك الجسيمات يكون حقيقياً، بينما زمنها يكون تخيلياً.

المراجع:
1- peter coveney and roger highfield:
The arrow of time: ballantine books: 1990.
2- james trefil: the edge of the unknown: hovghton Mifflin: 1996.
3- n.v. efimov: higher geometry: mir publishers Moscow: 1980.
4- v.a. vgarov special theory of relativety: mir publishers Moscow:1979.




المصدر : الباحثون 35 - أيار 2010
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 7687
 
         
خوخه شكرا
         
يسلمووو على ه\ا الموضوع الرائع
22:01:36 , 2010/10/16 |  
         
Kapri It\'s sopoky how clever some ppl are. Thanks!
         
It's sopoky how clever some ppl are. Thanks!
04:49:46 , 2011/07/10 | Chile 


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.