الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2010-05-02 | الأرشيف مقالات الباحثون
ما هي أسباب المرض؟ - د. فوزي الشامي
ما هي أسباب المرض؟ - د. فوزي الشامي

إن الإنسان كما الآلة بحاجة إلى انتقاء مكان لمأواه وهو أيضاً بحاجة للتزود بالوقود الجيد والصيانة دورياً. ولهذا يجب التعرف على الإنسان وعلى الأسباب التي أدت إلى مرضه، فقد يكون هنالك خلل داخل النطفة أو البيضة قبل الإلقاح بسبب وجود  مورثات سيئة تتحد مع المورثات السيئة من الطرف الثاني فتحدث مرضاً قد يجعل الجنين يموت ويسقط قبل اكتماله أو قد يلد مصاباً بالمرض الذي قد يقضي عليه في الشهور الأولى، وقد يعيش لفترة محدودة معلولاً إلى أن يتوفاه الله في مقتبل العمر، وقد لا تكون المورثات بهذا السوء فيحملها صاحبها دون أن تبدو عليه علائم المرض ولكن ينقل هذه المشكلة إلى الأولاد وقد تكون هذه المورثات بالتشارك مع عوامل أخرى سبباً لأمراض عديدة. وقد يكون المرض قد بدأ في مرحلة داخل الرحم بتأثيرات من الأم أو- دوائية أو شيء آخر- فيلد الطفل ببعض التشوهات الناتجة عن استعمال الأم لأدوية معينة أو التدخين أو سوء التغذية، وهذه الأمراض تدعى الأمراض الخلقية لتفريقها عن الأمراض الأولى الناتجة عن خلل بالمورثات وبعدها يلد الطفل، وهنا تبدأ عنده مشاكل كثيرة تؤدي إلى مرضه وأهم هذه العوامل هي:
1 - سوء التغذية: من إفراط في الغذاء أو نقص في الغذاء أو نقص في بعض العوامل الضرورية من فيتامينات ومعادن وغيره، وهذه يجب تدبيرها قبل استفحالها وهذه الأغذية قد تكون مؤذية أحياناً بإحداثها البدانة والسكري وأمراض الكولسترول الذي يترسب داخل الشرايين محدثاً نقص التروية في أماكن متعددة وقد تنسد هذه الأوعية محدثة احتشاء وتموّتات في عدد من الأعضاء، إذاً أمراض الأوعية وخاصة أمراض القلب والأمراض الدماغية قد تكون بسبب انسدادات في   هذه الأوعية نتيجة خلل في التغذية.
الرضوض والحوادث
وهي مسؤولة عن عدد كثير من الوفيات وهنا نقصد الحوادث المدمرة من زلازل وبراكين وانهيارات بالأبنية، ومن تفجيرات لأسباب مختلفة مثل الحروب وخاصة الحروب النووية والقصف من بعيد وأحداث الزلازل الاصطناعية بسبب تفجيرات نووية تحت الأرض وحوادث الطائرات والقطارات والسيارات وحوادث العمل وانهيارات المناجم والرضوض التي تحدث أثناء العمل وبسببه، والانتحار والحرائق والتسمم بمختلف أنواعها.
الأمراض الإنتانية
وهذه كانت تحصد أعداداً كبيرة من الناس مثل الملاريا والكوليرا والجدري الذي قضى على عدد كبير من الهنود الحمر والذي أحدثه المهاجرون إلى هناك وعدد كبير من الأمراض نستطيع الآن أن نعطي اللقاحات لتجنب حدوثه وممكن معالجته مع مكافحة السبب الذي أدى إليه، فإن تلوث المياه بأحد الجراثيم قد يحدث كارثة إذا لم تعالج المياه واختلاط المياه المالحة مع الحلوة مهم جداً وقد يكون مسؤولاً عن انتشار أوبئة خطيرة والأطباء يخافون الإنتانات وخاصة الآن الحماة الراشحة فهنالك كانت الإنفلونزا العادية ثم إنفلونزا الطيور ثم الخنازير ثم الماعز والكلاب وما أدراك ما أنواع هذه الفيروسات. التي كانت تحصد الملايين، ولكن مع تحسن الخدمات الطبية قلَّت نسبة الوفيات وهذه الأمراض قد تكون مسببة عن جراثيم عادية أو حُمّات راشحة أو ركتسيات أو وحيدات الخلية بأشكال مختلفة ومشكلتها أحداث الجائحات وأهم شيء هنا هو تأمين مياه نظيفة للشرب وصرف صحي غير ملوِّث للبيئة.
 الأورام بأشكالها
 الأورام السليمة والخبيثة، والخبيثة لها أنواع مختلفة وهي تقضي على عدد كبير من الناس بسبب المعالجة المتأخرة أو عدم توفر المعالجة أو عدم الاستجابة للمعالجة أما الأورام السليمة فهي غير قاتلة ولكن قد تُحدث أعراضاً وقد تصل إلى أحجام كبيرة.
الأمراض الوعائية
وأهمها هي عبارة عن انسداد في شرايين القلب أو الدماغ أو الأطراف السفلية وهنا يحدث إما احتشاء قلب أو نقص تروية حسب مكان وشدة الإصابة، وإما في الدماغ فقد يحدث احتشاء واسع بالدماغ يؤدي إلى فالج نصفي أو إصابة محدودة وقد تصاب الأعصاب القحفية وقد يتأذى جذع الدماغ محدثاً توقف مركز التنفس أو الدوران، وقد يحدث تموت في الأطراف السفلية؛ إذا لم يعالج باكراً، وقد تصاب الأمعاء كذلك بالاحتشاء نتيجة انسداد الشريان المغذي لها وقد تصاب الكلية أو الطحال، وقد تحدث أمراض بالكبد ولكن هنا الانسداد يكون بوريد الباب وليس الشريان الكبدي لأن الأخير يعطي20% من التروية للكبد فقط والباقي عن طريق وريد الباب، وهنالك أمراض أخرى في الأوعية كأن يحدث فيها التهاب خثري أو توسعات على شكل أمهات الدم قد تنفجر وقد تكون مميتة.
أمراض المناعة الذاتية
في بعض الأعضاء حيث يؤدي ذلك إلى تخريب ذلك العضو وتوقفه عن الإفراز.
أمراض الإدمان
وهي مهمة لأنها تؤدي إلى أمراض مختلفة وقد تكون سبباً مهماً في تقصير حياة الإنسان وأهم المواد التي يدمن عليها البعض هي الدخان والمشروبات الروحية والمخدرات بأنواعها.
الأمراض النفسية
وعدم التكيف مع الحياة الموجودة وخيبات الأمل المتكررة والبطالة وعدم وجود فرصة عمل يكسب فيها ليؤمن غذاءه وسكنه ولباسه.
العوامل الفيزيائية
غير المذكورة سابقاً من حرارة أو برودة وثلوج وإشعاعات شمسية كانت تحجب بواسطة الأوزون الذي تَخرّب، والأشعة المؤينة ومشاكل التلوث الشعاعي وهذا لاحظناه بعد انفجار المفاعل النووي في تشيرنوبل، حيث لوث المنطقة ووصلت آثاره إلى نصف أوروبا عن طريق الغبار الذري وإشعاعات الليزر والأشعة المستعملة في التشخيص والمعالجة قد تكون ضارة.
المواد الكيميائية
وهنا تدخل السموم بأنواعها المختلفة وكذلك ري المزروعات بمياه الصرف الصحي وتلوث التربة بالمبيدات الحشرية وبالأسمدة والأغذية الفاسدة أو استعمال أكثر من الجرعة الضرورية وتلوث الجو بعوادم السيارات والصناعات المختلفة الملوثة للجو وخاصة عند قلة الأشجار. إذاً تلوث الجو مهم جداً وكذلك هنالك بعض الصناعات المؤذية لجهاز التنفس نتيجة الغبار والأدخنة وهنالك عديد من المواد الكيميائية التي قد يكون تأثيرها بحاجة إلى فترة طويلة لظهوره وهي قد تخرب عدداً من الأجهزة وقد تؤدي إلى حدوث سرطان. إذاً نستطيع القول إن الأمراض التي قد تؤدي إلى خلل في أجهزة الجسم والوفاة لاحقاً ترجع عموماً إلى سببين الأول: هو سبب خلقي، والثاني هو سبب مكتسب والسبب الخلقي له نوعان سبب مورثي ناتج عن خلل بالمورثات والصبغيات وسبب آخر يسبب تأثيراً على الجنين بسبب الأم وما تتناوله من أدوية وعادات سيئة أو ظروف خارجة عن إرادتها، ونحن هنا لا نزال نذكر أنه في الستينيات صنع دواء مسكن للآلام قوي جداً اسمه التاليدوميد وكانت الحوامل تستعمله بكثرة ولكنه لسوء الحظ أحدث تشوهات شديدة في الأجنة هو عبارة عن فقدان الأطراف العلوية والسفلية أو حدوث تشوهات شديدة فيها، وسُحب الدواء من الصيدليات ومن الاستعمال وتم تعويض الأهالي الكثير، وهذه التشوهات حصلت في أوروبا وليس عندنا ولو أن الدواء استعمل في بلادنا فقط وأحدث تشوهات لما اكترث به أحد.
1- مرض الخصيات المؤنثة: وهؤلاء عادة أذكياء ولهم منظر أنثوي جذاب مع تطور بالأثداء مع وجود خصيات وعسر الطمث أو غيابه وعقم وعسر الجماع والصبغيات 46XY ، والسيتروئيدات تكون طبيعية مثل الذكور إذ إن الخصيات في المرحلة الجنينية تُثبط تشكُّل أقنية موللر الأنثوية ولا نستطيع تحريض تشكل أقنية وولف والشكل التناسلي الخارجي، وهذه الأعضاء الخارجية لا تستجيب للنستوسترون والهرمونات الذكرية ولا تفيد المعالجة بالاندروجين وإن ضخامة الأثداء هو ناتج عن الاستروجين المفرز والذي لا يعاكسه شيء.
2- تناذر كلينفلتر: هذا المرض يظهر مرة في كل 500 ولادة طفل والمنظر الخارجي للوليد هو ذكر ولكن يوجد ضخامة أثداء وخصيات صغيرة والذقن نموها ضعيف أو معدومة ولحن الصوت عالي والأطراف السفلية طويلة، وهذا كله يظهر بعد البلوغ. تعداد الصبغيات يكون 47 حيث يوجد صبغي إضافي 47xxy والسبب هو أن تكون النقطة XY تلقح بيضة x أو تكون البيضة XX تلقح نطفة y وهنالك حالات أكثر تعقيداً حيث تكون الصبغيات على الشكل التالي 48xxy وقد تكون 49xxxyy أو 49xxxxy وقد تكون الصبغيات على شكل موزاييك أو أن شكلها مشوه وكلما ازدادت الصبغيات x كلما زاد التخلف العقلي. الخصيات تكون ضامرة وتشكُّل النطاف يكون بالحدود الدنيا ومعظم المرضى أو أكثرهم يكون عقيماً.
3- تناذر كلنفلتر المعدوم فيه الكروماتين والصيغة الصبغية 46xy وبعض هؤلاء تكون عندهم صبغيات مشوهة وقد تكون الصيغة xxy غير مكتشفة. بعضهم لا تتطور عندهم النطاف والبعض عندهم ضمور بالخصية بسبب التهابي.
4 - سوء تشكل المبايض: وهذا يظهر عند الإناث ويتميز بما يلي:
- مبايض سيئة التصنع وهي صغيرة ليفية ولا يوجد أجربة منتشة والمرأة تكون عقيمة.
- عدم حدوث طمث بدني وسوء تشكل الأعضاء التناسلية الخارجية ولهذا نجد أثداء صغيرة والأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية هي طفلية. وهنا يحدث فشل بالبلوغ وعادة هؤلاء يكونون قصيري القامة والجسم غير طبيعي وغير أنثوي. ويكون الجلد خلف الرقبة متوذماً وقد تكون الرقبة من الأمام مطوية والحلمات صغيرة ومتباعدة. والمشط الرابع يكون قصيراً واليد روحاء مع سوء تشكل الأظافر وتظهر وحمات صباغية متعددة مع تضيق في برزخ الأبهر، وعند ظهور علامتين مما سبق يدعى المرض داء تورنر والصيغة الصبغية على شكل 45x وأن أجسام بار تكون مفقودة ويلاحظ عند المريض عمى ألوان ويوجد حوالي عشرين نوعاً من هذا المرض والبعض منه يكون على شكل 46xxp أي هناك فقدان جزء من الصبغي من على الذراع الصغير وقد تكون هنا أجسام بار صغيرة ويوجد شكل آخر هو 46xxq1 وهنا يوجد ذراعان طويلان على صبغي واحد وأجسام بار قد تكون كبيرة وشكل آخر هو 46xxq وهنا يفقد الذراع الطويل من صبغي واحد.
وإن بعض الحالات تكون بشكل وسط بين الأنثى العادية وتناذر تورنر حيث توجد أنسجة مبيضية والبعض لهم صفات مذكرة.
بعض الناس عندهم الصيغة الصبغية 47xxx أو 48xxxx أو 49xxxxx وهذا ما يطلق عليه المرأة السوبر، وهنا يوجد عدد من أجسام بار والمرأة تبدو طبيعية ولكن لا يحدث عندها طمث والأعضاء التناسلية غير متطورة جيداً وقد تعاني المرأة من مشاكل عقلية، والبعض يكون عندهم 47xyy عند الذكور مع تطور جنسي طبيعي وقد يكون المريض طويلاً وعنده طبيعة هجومية وقد يشكو البعض من تخلف عقلي هنالك حقائق يجب الانتباه إليها وهي:
أ - وجود الصبغي y ضروري من أجل التمييز الخصوي ما عدا الحالات التالية وهي الخنوثة الحقيقية 46xx وتناذر كلنفلتر 46xx وحالات نادرة عند الذكور 46xx.
ولا نعرف السبب وقد يكون هنالك تشوه صبغي غير مكتشف أو ضياع قسم من الصبغي y أو قطعة من الصبغي x أو أي صبغي آخر.
ب - بعد تطور الغدد التناسلية فإن التمييز في الأعضاء التناسلية الخارجية والأقنية التناسلية يتأثر لاحقاً عند الذكر بالهرمونات التي تفرزها غدده. فالخصية تفرز هرمونين هي الاندروجين الستيروئيدي المحرض على تطور أقنية وولف والأعضاء التناسلية الخارجية أما الهرمون الثاني فهو متعدد الببتيد الذي يمنع تطور أقنية موللر، وإن فقدان الخصيات تجريبياً أو في الخنوثة فإن أقنية موللر تنتج قرناً رحمياً. وعند الجنين إذا أجرينا إزالة الصبغي الجنسي المذكر فإن أقنية موللر تتطور وتختفي أقنية وولف وتظهر الأعضاء الجنسية الثانوية الأنثوية وإن الهرمونات الخارجية تلعب دوراً في تطور الأقنية التناسلية والأعضاء التناسلية الخارجية وهذه الهرمونات قد تأتي من الأم أو من فرط تصنع الكظر عند الجنين
التناذرات الناتجة عن تشوهات بالصبغيات الجسمية
إن غياب صبغي هو شيء قاتل أي يؤدي إلى عدم تطور الجنين ولكن غياب جزء من الصبغي أو عدم التحام جزئي الصبغي مع بعضهما فإن هذا يحدث أذية شديدة.
1 - تناذر داون: (المنغولية) هو خلل في جزء من الصبغي G21 وهنا يحدث تخلف عقلي وهو يحدث في كل 600-700 ولادة وهو يغلب في الولادات عند كبيري السن وهنا تعداد الصبغيات 47 بسبب أن الصبغي 21 بدل أن يكون اثنين ينشطر ويصبح ثلاثة ويوجد عند المريض تشوه باليدين وقد نلاحظ أن عدد الصبغيات 46 فقط.
2- تناذر باتو: هنا يكون تثليث في الصبغي دال ويبدي المريض قصوراً بالدماغ مع انشقاق في الشفة أو شراع الحنك ويبدو عند المريض التصاق أصابع وعيون صغيرة وتشوه بالأذن والجهاز البولي والجهاز التناسلي.
3- تناذر ادوارد: وهنا الصيغة الصبغية تكون 47XXE ويوجد هنا تشوهات شديدة ويموت الطفل في الشهر الثالث ونادراً ما يعيش حتى العام. وعادة هؤلاء الأطفال آذانهم منخفضة مع أمراض قلبية وتخلف عقلي وفشل في النمو.
4- تناذر كري دي شات (مواء القطة): حيث يبكي الطفل وينوح مثل القطة مع تخلف عقلي وجسمي وتشوهات أخرى والسبب هو انسلاخ قطعة من الذراع القصير للصبغي B .
5- تناذر آخر يكون فيه الصبغي مثل الخاتم وهذا ينتج عن انعدام الذراع الطويل والصغير للصبغي مع التحام نهايتي الصبغي وحسب شدة الإصابة فقد يسقط الجنين قبل اكتماله.

كيف نتجنب الخلل الجيني
1- يجب دائماً استشارة الطبيب اختصاصي الوراثة قبل الزواج أو الإنجاب.
2- إذا لم تجر الاستشارة وكان هناك شك فيجب إسقاط الجنين والانتباه للحمول المقبلة.
3- أخذ عينة من السائل الأمنيوسي إذا كان هناك خلل في الجنين وذلك بعد الأسبوع 12 من الحمل.
ويفضل إجراء الإسقاط قبل الشهر 20 من الحمل لأنه بعد ذلك يصبح الإسقاط صعباً وهناك إشكالات دينية كثيرة.
ويجب فحص السائل كيميائياً وخلوياً وصبغياً.

معالجة الخلل في الجينات
1- إعطاء البروتين المفقود، فمثلاً من الممكن إعطاء الفلوبولين المناعي عندما يكون مفقوداً.
2- تجنب بعض المواد مثل اللاكتوز في الفلاكتوزيما.
3- إعطاء بعض المستقبلات المفقودة مثل سيتي ديليك واليورو ديليك الحامضي في بيلة حمض البول.
4- تجنب بعض الأدوية مثل البريمالين.
5- إعطاء بعض المواد المثبطة للاستقلاب مثل الألوبورينول في النقرس.
6- إعطاء بعض الأدوية للتخلص من بعض المواد المخزونة مثل إعطاء البنسلين امين في داء ويلسون.
7- وضع طعوم من أنسجة بدل أنسجة يكون فيها عوز بخمائر معينة حتى تستطيع هذه الأنسجة إفراز تلك الخمائر مثل زرع تيموس وخلايا لمفاوية في حالات العوز المناعي أو خلايا طحالية في حالات الناعور.
8-هندسة المورثات
بعض الأمراض يكون سببها خطأ في الاستقلاب:
أ- اضطراب بالفالاكتوز: يصيب الأطفال حيث يتوقف نموهم مع ضخامة في الكبد ويطرح الفالاكتوز في البول مع الحموض الأمينية والألبومين مع تخلف عقلي وسواد بالعين وتشمع في الكبد والسبب هنا فقدان الخميرة غالاكتوز واحد الفوسفات يوري ديل ترانسفراز وهذه الخميرة هي المسؤولة عن تحول الغلاكتوز أحادي الفوسفات إلى غلوكوز أحادي الفوسفات، وهنا نلاحظ أن الغلاكتوز الآتي من لاكتوز الحليب لايمكن الاستفادة منه ولذلك فهو يتراكم ويطرح في البول وهذا غير سام ولكنه يتدخل في بعض مراحل الاستقلاب وخاصة انقلاب الغلوكوز أحادي الفوسفات إلى غلوكوز سداسي الفوسفات وهذا الانقلاب ضروري جداً لتطور الدماغ وعدسة العين والكبد والكلية وأن تجنب هذه المادة عند الولادة ضروري لمنع حدوث المرض
ب- بيلة الالكابتون: وهذا المرض يؤدي إلى انطراح مواد بالبول حامضة وتجعل البول غامقاً وهذه أول علامة مرضية وتتطور الحالة مع العمر حيث تتلون الغضاريف والأربطة المفصلية ويتطور عند المريض التهاب المفاصل والسبب غير معلوم.
إن الالكابتون يمنع استقلاب حمض الهوموجنتسل وهذا يتدخل في استقلاب هذه الحموض الأمينية مثل التيروزين والفينيل اللانين. ولكن هنا قد يكون طريق آخر لاستقلاب هذه الحموض؛ ولكن بما أن هذا المرض وراثي فهو قد قاد إلى دراسة الحالات والاعتقاد أنه قد يكون هناك عوز خمائري يتدخل في هذه الحالة.
ت- بيلية الفينيل كيتون: هذه الحالة تحدث منذ الطفولة وتصيب حوالي 3-5 في كل 100 ألف ولادة وهي تحدث تخلفاً عقلياً مع نقص تصبغ في الجلد وقد تظهر مناطق أكزيما جلدية وفي الحالات الكلاسيكية نلاحظ غياب الخميرة الكبدية فينيل الانين هيدروكسيل لاز اللازمة لانقلاب هذا الحمض إلى نيروزين؛ ولهذا فإن الفينيل الانين لا يستخدم في تركيب البروتين ولهذا يرتفع مستواه في الدم والسائل الدماغي الشوكي.
والبول يحتوي على مادة تسمى حمض الفينيل بيرونيك إضافة لذلك الحمض النووي وهنا يصبح لون البول أخضر إذا أضيف له محلول كلور الحديد. وإن اكتشف هذا المرض قبل عمر ستة شهور وعولج بالحمية (تقليل الفينيل الانين) فإن الأذية الدماغية تتراجع. وإن إعطاء التيروزين لا يضير ولكن الفينيل الانين ومشتقاته سامة جداً والمرض ينتقل بالوراثة المقهورة.
إن 1% من الناس يحملون المورثة وإذا تزاوجوا من بعضهم يحدث المرض ويمكن كشفهم بواسطة إعطائهم الفنيل آلانين حيث يرتفع مستواه بالدم وهذا لا يحدث عند غير الحاملين للمورثة.
ث – تناذر ليش نهيان: هو مرض وراثي ينتقل بالوراثة عن طريق الصبغي x والوراثة مقهورة ويبدي المرض ارتفاعاً في حمض البول مؤدياً إلى داء النقرس مع قصور دماغي وشلل تشنجي مع حركات شبه مختلفة في الأصابع والشفاه، وهذا يؤدي إلى فقدان بعض الأنسجة وتشريح الجثة لا يكشف شيئاً غير طبيعي بالجملة العصبية والخلل هنا يكون بعوز الخميرة هيبوكزانتين رغوانين فوسفوريبوسيل ترانس فيراز اللازمة لتركيب النكليوتيدات. وفي غياب هذه الخميرة يزداد إنتاج حمض البول. ومن الممكن كشف عوز هذه الخميرة بواسطة الزرع الخلوي من المريض أو من المصاب بداء النقرس.
ج – عوز خميرة غلوكوز سداسي الفوسفات دي هيدروجيناز: وهذه الخميرة موجودة عادة بالكريات الحمراء وغيابها يؤدي إلى نوبات من انحلال الدم الحاد إذا تناول المريض دواءً مثل البريماكين. السولفون.السولفا.
ينتقل المرض عادة بالوراثة عن طريق الصبغي x للإفريقيين الزنوج وهناك نمط آخر يصيب اليونانيين وأهل سردينيا، ويحدث عندهم الانحلال بسبب تناول الأدوية المذكورة سابقاً، وكذلك تناول نوع من الفاصولياء يسمى Faba Vicia ويوجد 22 نوع من هذا المرض، منه نوع واحد يحدث في بلادنا وهو انحلال الدم بعد أكل الفول الأخضر والخميرة المفقودة هي المسؤولة عن تحول الغلكوز سداسي الفوسفات إلى غلوكونات سداسي الفوسفات في شنت الهكسوز مونوفوسفات، وهذا ضروري لإبقاء الفلوتاتيون في حالة مرجعة وليست مؤكسدة في الكريات الحمراء وإن بقاء هذا مرجعاً ضرورياً لسلامة الكريات الحمراء وجدارها عند تناول بعض الأدوية.
ح – تأثيرات بعض الأدوية والحساسية منها عند بعض الناس: هنالك أناس عندهم حساسية من سوكساميثانيوم الانرونيازيد وقد تكون هنالك مقاومة لبعض الأدوية مثل الكومارين.
خ – مرض فون جيرك: وهو مرض متعلق بخزن الغليكوجين وهذا يظهر عند الأطفال ويشكل ضخامة في الكبد، وبدانة ونقصاً في سكر الدم وبيلة كيتونية وإمراض ينتقل عن طريق الوراثة المقهورة، والسبب هو عوز غلكوز سداسي الفوسفات.. النوع الطبيعي هو وجود الغليكوجين بالكبد والأنابيب البولية، ويوجد نوع آخر من هذا المرض يترافق بخميرة تتعلق في بناء وتفتت الغليكوجين وهنا يتكدس الغليكوجين بالكبد والقلب والعضلات المخططة.
د – عوز خمائر الليزوزوم: وبسبب هذا العوز تراكم بعض المنتجات بالخلايا لأن هذه الخمائر تساعد في إزالتها من الخلايا، ومن هذه الأمراض نلاحظ أمراض خزن الغليكوجين نوع ثان، وهذا يؤدي إلى ضخامة قلب وموت الطفل قبل أن يصل إلى عامه الثاني.
يـتبع



المصدر : الباحثون 35 - أيار 2010
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 11108
 
         
Janai Thanks for writing such an easy-to-understand acritle on this topic.
         
Thanks for writing such an easy-to-understand acritle on this topic.
12:44:42 , 2011/07/10 |  
         
مهند جزاكم الله خيرا
         
عملت تحليل y-delectionوعمري 41 عاما واشكو انعدام النطاف والصبغي 47xxy
13:42:35 , 2011/08/25 | Syrian Arab Republic 


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.