الشباب.. والهوية العربية.. بقلم: ميساء نعامة   وجيه بارودي في جوانب من شعره وطبِّه.. بقلم: عبد الرحمن الحلبي   البدانة... ظاهرة مرضية متفاقمة..إعداد: محمد بن عبدو قهوه جي   الاستفادة من المخلفات الزراعية للحصول على منتجات صديقة للبيئة..إعداد: نبيل تللو   عالَم الخَـفَاء والتاريخ الوجودي للإنسان..إعداد: لمى قـنطار   ما أروع الحجارة حين تتكلم!..نص من دلتا النيل بثلاث لغات قديمة.. كان أصل «علم المصريات» ونص بالآرامية على حجر تيماء كشف صفحات من تاريخها القديم.. إعداد: محمد مروان مراد   البحث عن الطاقة في أعماق مادة الكون.. الدكتور محمد العصيري   هل نحن متقدمون على أسلافنا...في كل شيء؟..إعداد: المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   ثقوب سوداء تنبذها المجرات .. ترجمة: محمد الدنيا   صفحات من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.. يعمل الإنسان دوماً لتخليد حياته بشتى الوسائل وكذلك الحضارات والممالك..إعداد: عصام النوري   أبولودور الدمشقي.. أعظم معمار في التاريخ القديم..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية سندات الدين (Bond Basics) الجزء الثاني .. بقلم : إيفلين المصطفى   إحياء القيمرية (عمل بحثي)..إعداد: حسان النشواتي   حقيقة اكتشاف أمريكا..إعداد: د. عمار محمد النهار   التقانة النانوية.. سباق نحو المستقبل..إعداد: وهدان وهدان   الكيتش (kitsch) (الفن الرديء) لغة جديدة بصبغة فنية..إعداد: محمد شوكت حاج قاب   الكواكبي فيلسوفاً.. بقلم: د. حسين جمعة   فقراء ولكنهم الأغنى بين الأغنياء.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   التربية أولاً .. بقلم: د. نبيل طعمة   ساقية جارية..بقلم: د.نبيل طعمة   الأبنية الدينية في مدينة دورا أروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   أطفالُنا بين عالمِ الخيالِ والواقع .. إعداد: د. زهرة عاطفة زكريا   شاعر الشام.. شفيق جبري.. بايعه الشعراء والأدباء وهو في الثلاثين من عمره.. ثار على الفساد والاضطهاد، ودعا إلى البناء والإبداع   قسنطينة.. عاصمة الثقافة العربية 2015.. مدينة الجسور المعلّقة والمساجد التاريخية والقامات الفكرية المبدعة   عودة السفينة الهوائية.. إعداد: محمد حسام الشالاتي   الملح.... SEL..الوجه الآخر.. إعداد: محمد ياسر منصور   مملكة أوغاريت بالأزرق اللازوردي..إعداد: د. علي القيّم   أدوات الحرية المالية ..سندات الدين (Bond Basics) الجزء الأول   كيف نتعلم من إبصار الخنفساء..إعداد: د.سائر بصمه جي   أسرار النوم.. أصله ومظاهره واضطراباته..إعداد: رياض مهدي   سور مدينة القدس وأبوابه.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   المرأة الأم وجمالياتها..حيث توجد المرأة يوجد الجمال والذوق والحسّ الصادق بالحياة..المرأة صانعة الحضارة وشريكة حقيقية في المنجزات الإنسانية   تقنية جاسوسية تنتهك خصوصيتنا وتسرق بياناتنا البلوتوث Bluetooth   برامج التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الأهمية والمبررات   الوطن - الأرض / الأرض - الوطن.. بقلم: د. اسكندر لوقــا   معركة الهارمجدون.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   كنوز المخطوطات الإسلامية في مكتبة الكونغرس.. أول مصحف مترجم في العالم، وصور نادرة لبلاد الشام.. 300 ألف كتاب ومخطوط في العلوم والآداب والفنون   رأس السنة .. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الحقيقة المعتّم عليها بين ابن خلدون وعمالقة الغرب .. بقلم: د. عمار محمد النهار   محمد كرد علي.. رائد الإصلاح والتنوير.. بقلم: محمد مروان مراد   المتاحف.. بقلم: عدنان الأبرش   الحكمة الصينية.. ترجمة الدكتورة ماري شهرستان   تصميم المقررات التعليمية عبر الإنترنت.. بقلم: علا ديوب   ظاهرة متفاقمة في عالمنا المعاصر: التلوث الصوتي (الضوضاء).. بقلم: عصام مفلح   كيف نتلافى الغضب أمام أطفالنا.. بقلم: سبيت سليمان   الجولان بين الاحتلال ونهب الآثار.. دراسة أثرية وتاريخية.. إعداد: ياسر حامد الأحمد   فاغنر، العبقري الذي فَلْسف الموسيقى .. بقلم: د. علي القيّم   لا بعد ثالثاً في الفن الإسلامي ولا اسم للفنان المبدع .. بقلم: ممدوح قشلان   استخدام التكنولوجيا صديقة للبيئة للتحكم في انبعاث الملوثات..إعداد د. محمد سعيد الحلبي   الفرن الذي بداخلنا.. إعداد: د.سائر بصمه جي   آفاق العلم والخلايا الجذعية.. إعداد: رياض مهدي   الكيمياء الحيوية واستقلاب السكريات.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   مَلِكُ الثـِّقَابِ (إيفار كروغر وفضيحة القرن المالية).. ترجمة: د. خضر الأحمد   دور الجمعيات الفكرية والعلمية في الأزمات الوطنية.. بقلم: د.نبيل طعمة   التحنيط من ماضيه إلى حاضره..إعداد: نبيل تللو   جغرافية البشر ..الإنسان .. خفة لا تحتمل .. وثقل بلا حدود .بقلم: الدكتور نبيل طعمة   الغبار بين المنافع والأضرار.. إعداد: د.سائر بصمه جي   الفيتامينات عناصر غذائية أساسية متوفرة في الطبيعة   القرآن يعلمنا أدب الحوار .. إعداد: إبراهيم محمود الصغير   تينبكتو: أسطورة الصحراء تنفض غبار الماضي وتعود لتواصل عطاءها الحضاري   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (2-2) .. بقلم: حسين عبد الكريم   كيف نبني طلابنا: بالمعارف أم بالكفاءات(1)؟ ترجمة الدكتورة ماري شهرستان(3)   تدهور مستوى المهنة الطبية.. د. صادق فرعون   الشباب العربي إلى أين؟ ( بين الواقع والطموح).. د. موفق دعبول   التكاثر تقسيم.. بقلم: د.نبيل طعمة   الموسيقى.. منها ما كان شافياً ومنها ما كان قاتلاً.. د. علي القيّم   خام الزيوليت.. وجوده في سورية.. إعداد: منذر ندور   الصوت وخصائصه "اختراق جدار الصوت"   دور الإرشاد في تعديل السلوك.. بقلم: سبيت سليمان   البطاطا.. هل يمكنها إنقاذ العالم من الجوع؟   العمارة العربية الإسلامية ..خصائصها وتطورها عبر العصور..إعداد: د. عبد القادر الريحاوي   لماذا بعد العام 2000؟ .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   تغيير المستقبل.. بقلم: الدكتور نبيل طعمة   علم أسماء الأماكن وإشكالات تطبيقه في لغتنا العربية   الفستق الحلبي..التذوق الفني التراثي لسكان بلاد الشام ما يزال حياً برغم آلاف السنين   معالجة مياه الصرف الصحي والنفايات وأهميتها على منظومة الإنسان الصحية والبيئية   «غوتيه: شاعر الإنسانية المرهف».. بقلم: إبراهيم محمود الصغير   الحرية المالية وأدوات بناء الثروة ..الجزء الثاني ..بقلم :إيفلين المصطفى   العفويّة الأنثى جداً؟!؟ والعفوية المتوحشة؟!؟ (1-2).. بقلم: حسين عبد الكريم   التوحد والصحة الإنجابية..فجاجة الوالدين والأم الثلاجة سبب للإصابة بالتوحد الطفولي   التراث الثقافي اللامادي في سورية..الحرف التقليدية وطرق توثيقها   الهدايا: رسائل عشق خالدة .. مدن مترفة، ومعابد شامخة، ومجوهرات نفيسة .. كرمى لعيون المحبوبات الفاتنات   ذوبان الثلوج القطبية يهدد الكائنات الحية على كوكب الأرض   ثروة الأمم الأهم:الموهوبون – التجربة السورية.. نبيل تللو   بابل وماري وخفايا حمورابي .. بقلم: د.علي القيّم   البارود المتفجر والأسلحة النارية والمدفعية في عصر المماليك (648-923 هـ = 1250-1517م)   الجسيمات الأولية في رؤية معاصرة   بارقة أمل: فنزويلا .. بقلم: د. اسكندر لوقـا   لَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا (قصةٌ ماليّةٌ حقيقيّةٌ مثيرةٌ) ..بقلم: هاري مارك بولوز   التطور القانوني لجرائم المخدرات.. الدكتور عبود علوان منصور   مسؤولية المجتمع الأهلي في الأزمات – د.نبيل طعمة   الجدران الصامتة - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   بغداد: عاصمة الثقافة العربية عام 2013 ..دار السلام والمجد: رفَعت راية الحضارة، وأنارت الدنيا بالعلوم والآداب طوال قرون.. بقلم: محمد مروان مراد   الحجامة.. "خير ما تداويتم به" .. عصام مفلح   أصول التفاح لعلاج أمراضه.. ترجمة محمد الدنيا   التجليات الصوفية في شعر د.زكية مال الله .. إعداد: عبد اللطيف الأرناؤوط   دورا أوروبوس.. إعداد: وفاء الجوابرة   البدانة ظاهرة مرَضية متفاقمة ..لا للإفراط في تناول الطعام.. والخلود للكسل والراحة.. إعداد: محمد عبدو قهوه جي   الوسواس القهري وأنموذج الشخصية ..عبد الباقـي يوســـف   السيارات الصديقة للبيئة ودور وزارة النقل في دعم انتشارها محلياً   التعلّم الإلكتروني..علا ديوب   قرطاج ..المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   طُرق ترميم ومعالجة الرُّقُم الطينية..إعداد: نانسي بدرة   تأثير الحرب على المجتمعات ..جان- فانسان اولندر   ماضي الجيولوجيا وحاضرها في سورية .. بقلم: منذر ندور   التبغ في التراث العربي.. بقلم: الدكتور محمد ياسر زكّور   أبو الطيب المتنّبي ..مسافر زاده الخيال.. بقلم: د. علي القيّم   لماذا هزيمة العُرابيين؟..بقلم د. اسكندر لوقا   أبحث عن شيء - د.نبيل طعمة   الجراحة الافتراضية.. بقلم: د.سائر بصمه جي   عالم مادي - بقلم: الدكتور نبيل طعمة   مجلة الباحثون العدد 68 شباط 2013   المحطة الأولى - لولا فسحة الأمل   غــيــوم الــســمــاء - بقلم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   رحلة النقود عبر التاريخ - وهدان وهدان   لماذا..الهيكل!؟ - الدكتور نبيل طعمة   الحرب حرب..بقلم د. اسكندر لوقا   سـيروس (النبي هوري):بوابة سوريـة الشمالية.. حضارتها غنية ومسرحها من أكبر مسارح الشـرق - علي القيم   العدد في الحضارات المختلفة - د. موفق دعبول   موجات غير مألوفة - المهندس فايز فوق العادة   القدس بين العهدة العمرية والصهيونية الباغية - * المحامي المستشار: أكرم القدسي   هجرة بني البشر: أسبابها وأشكالها ونتائجها - إعداد: نبيل تللو   المنحى التكاملي في تدريب المعلمين - علا ديوب   المسرح البريختي والتغريب- إبراهيم محمود الصغير   صُنع في الفضاء - د. سائر بصمه جي   حرفة المحتسب في العصر العباسي - محمد فياض الفياض   سواتل خطرة على الأرض - ترجمة محمد الدنيا   منجزات الثورة التقنية الإلكترونية المعاصرة* محمد مروان مراد   غابرييل غارسيا ماركيز من محلية كولومبيا إلى رحابة العالم- عبد الباقي يوسف   التربية والتنمية المستدامة وعلاقة ذلك بالبيئة - د. عبد الجبار الضحاك   من الشاي إلى الكيوي..من أين جاءت؟ وكيف وصلت إلى أطباقنا؟- محمد ياسر منصور   أخطر عشرة مخلوقات   هل مات الشعر؟!- د. علي القيّم   تقرأوون في العدد 67 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   المحطة الأولى - المكتبات الرقمية   الــزيــتــون والــزيــت بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   البحر في القرآن - إبراهيم محمود الصغير   الــشــرطــة الــفــكــريــة - د.نــبــيــل طــعــمــة   الإعلام وتأثيره في ثقافة الطفل - سبيت سليمان   البحث ما زال مستمراً عن الأصول الآرامية - د.علي القيّم   التعاطي السياسي في وطننا العربي مابين المعرفة والانفعال - د. مرسلينا شعبان حسن   الحركة التشكيلية السورية... البداية والتطور البداية والتطور - ممدوح قشلان   دراسة تحليلية وتقييمية لخام الكبريت الطبيعي المكتشف في سورية - منذر نـدور   رحلة إلى كوكب عطارد لم يحدث قبلاً أن أخذت مركبة فضائية مداراً لها حول كوكب عطارد لكن هذا الأمر لن يطول كثيراً - ترجمة: حازم محمود فرج   القدس في خريطة مادبا والوثائق التصويرية التاريخية - المهندس ملاتيوس جبرائيل جغنون   دور المنهج الخفي في مدارسنا - وسيم القصير   الجريمة - ترجمة وإعداد الدكتورة ماري شهرستان   بيمارستانات الشام أرقى وجوه الحضارة العربية الإسلامية العرب رسل الخير والمحبة، وروّاد العلم والإبداع الإنساني - زهير ناجي   أخطاء النساء في كتاب الجسد المرأة كيف تعرف عشقها؟- حسين عبد الكريم   بصمات عربية دمشقية في الأندلس - غفران الناشف   عبارتان بسيطتان تختصران أعظم منجزين علميين في تاريخ البشر - محمد مروان مراد   عندما يرتقي الإنسان في درجات الفضيلة - عبد الباقي يوسف   الصدق والصراحة في السيرة الذاتيّة - مها فائق العطار   الزلازل تصدُّع القشرة الأرضية - ترجمة محمد الدنيا   المحميات الطبيعية ودورها المهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها – سورية نموذجاً - إعداد: نبيل تللو   الفكاهة والظرف في الشعر العربي الساخر - نجم الدين بدر   مشاهدة المواقع الإباحية عند العرب تفريغ نزوة ... أم شيء آخر؟! - د. سائر بصمه جي   ما هو الإسعاف الجوي؟ - محمد حسام شالاتي   حِكم من «المثنوي» - د.علي القيّم   جــان دارك وأســلــحــة الــدمــار الــــشــامــل بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   المؤشِّر والمعيار والمقياس والفرق بينهما - د. نـــبــيــل طــعــمــة   عــيــن واحــدة بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الــوهــابــيــة إمبــراطــوريــة ظــلامــيــة.. تعيش في الظلام - الدكتور نبيل طعمة   السّكن والسّكينة والسّاكن - بقلم الدكتور نبيل طعمة   الدين المحمدي - د. نبيل طعمة   جماليات التراث وأثره في بناء الأمة - أ‌. د. حسين جمعة   إقرأ في العدد 58 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الحبُّ في التعريف.. في التصريف.. في المآل بــقلــم الدكتور نــبــيــل طــعــمــة   الــعــالــم الــثــالــث - د. نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 57 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الأســاس بــقــلــم الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   الإنسان والروح والتاريخ - الــدكــتــور نــبــيــل طــعــمــة   إقرأ في العدد 56 من مجلة الباحثون العلمية الشهرية   الــكــاف والــنــون.. وكــيــنــونــة الــكــون - د.نــبــيــل طــعــمــة   رومــــا والـــشـــرق - د. نــــبــــيــــل طــــعــــمــــة 
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1022
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1495
http://albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1445
http://albahethon.com/book/
http://www.
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1253
http://www.
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1231
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1187
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1047
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=48&id=680
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1001
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://www.
http://www.
http://www.albahethon.com/book2012/index_s.html
http://www.albahethon.com/book2012/index.html

إقــرأ الـعـدد الـجـديـد مـن مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة خبر عاجل
0  2010-06-02 | الأرشيف آخر المقالات
الــقـانــون والـمـال بـقـلـم الـدكـتـور نـبـيـل طـعـمـة
الــقـانــون والـمـال بـقـلـم الـدكـتـور نـبـيـل طـعـمـة

 

ثنائية تطارد بعضها منذ أقدم الأزل، تجتمع في الصورة تفترق في الجوهر، أثارت عبر جميع الحقب الزمنية الجدليات الكبرى، وأنجبت سؤالاً خطيراً: مَن يحكم مَن، المال الذي يثقب القانون أم القانون الذي يطارد المال أينما حلّ، وإلى أيِّ صندوق ارتحل؟، وحينما نعلم أن السياسة تنجب القانون، ومسؤولة عنه، وفي ذات الوقت تؤسس محاوره، وتشريعاته، وتوجهاته، مجيِّرة إياه لخدمتها، وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، أما المال المشكِّل للاقتصاد بقوته وقواه متعددة الجوانب، وعند تمركزه وامتلاكه يتم ترتيبه عمودياً / شاقولياً، أي طريقة جمعه، وأقصد: لا يمكن لك أو لأي أحد كان أن يجمع المال أفقياً، فنظرية التراكم هي أن يتراكب فوق بعضه كي يتراكم، وينجز المستطيلات المكعبية متخذة شكل الهرم في المجموع، يجثم فوقها مالكها بعين الحارس لها أولاً، والمتطلع إلى ارتفاعه أكثر ثانياً، بينما السياسة فهي كلامية قانونية، أيّ خطأ فيها يؤدي إلى ضياع الموجود الإنساني، ومن ثم ضياع ما يملك، ومهما حاول أيُّ إنسان فهمها لا يستطيع، بكونها متدحرجة وزئبقية، تتكيف مع الظروف من خلال أسرارها، فلا يُعرف لها مسار ولا نهاية لخيوطها، وفي النتيجة تجدها محكومة ضمن العقل الإنساني من أجل خدمة المال.

هنا نتوقف لنبحث في هذه الثنائية، هل تلتقي كي تنجب، أم تبقى تطارد بعضها؟ فالأول وبشكل دائم يحاول مطاردة المال، والثاني يبحث وبشكل دائم عن الثغرات فيه، أو إيجادها من أجل النفاذ منها، والابتعاد من خلالها عنه .

هل صحيح أن من يمتلك المال ويتحكم به؛ لا تقلقه القوانين ولا يهتمّ لواضعيها؟ والسؤال الثاني: إلى أيهما تميل الذات الإنسانية أإلى المال أم إلى القانون المؤسّس من القاعدة والسلوك؛ المنضوي تحت الجمل الأخلاقية؟ كيف حُرّم ولماذا حُلل؟ والطبقات الاجتماعية ماذا تعني لنا، هل أنشأتها السياسة أم التكوين الديني؟ وإذا كانت السياسة والدين والجنس ( تابو ) القانون ونظمه وشريعته، أوجده الإنسان؛ كيف أنجزه، ولمن ومن أجل من، أليس كل هذا من أجل المال، والمال وضع القوانين كي يقود، ويحتمي، ويحمي، ويظهر ويختبئ، وينشئ السيطرة والقوة والإرادة، ويتمتع بالشخصية، والفوقية والتسلّط، والإله ونظم التحكّم المادية والمعنوية، ومن نظرة إلى ذلك التاريخ العميق نجد أن قابيل قتل هابيل من أجل الجنس ونوع الثروة، على الرغم من امتلاكه للمال المقارن، أي: التوازن الاقتصادي القادم من المال مع أخيه الإنسان، ومنه نجد أن المال هو الشهوة واللذة، لذلك تكمن به الخطورة، وحينما نتواصل شارحين لمفهوم القانون والمال، نعلم مَن يحكم مَن، السياسي احتاج للقانون فأنجزه كي يخدمه، وفي ذات الوقت من أجل محاسبة الانحراف،سياسة تمتلك قانون .. شريعة الغاب.. شكلها تنافس شريف.. ومضمونها ابتلاع البعض للكل هنا تنشأ معادلة اختلاط الصح بالخطأ، والسياسي المستقيم بالسياسي المنحرف، والاقتصادي الحقيقي: الصناعي أو الزراعي أو التجاري المنتج، والاقتصادي الباحث عن التمتّع بالمال، وهذا هو الذي يعتبر نواة لكلا الطرفين السياسيين، فالأول يحاول ربط الطبقات الثلاث، أي: وحدة البناء من القاعدة إلى القمة، والثاني يبحث عن الضرورة، فالتشجيع يكون أكبر مع السياسي المنحرف، بكون القانون أُنجز من قِبل الأول، أما السياسي المنحرف فيساعد على خرقه أو إيجاد المنافذ من خلاله، وهذا ما يناسب المال أكثر، ودائماً يتم دعم السياسي المنحرف، واختيار الأشخاص المطلوب تحويلهم إلى سياسيين من شرائح اجتماعية مركبة، تعيش حالات قلق، فمن الصور مثلاً: شخص غير ناجح في إدارة الأسرة، وله قضايا تخصّ الاحتيال وتصدير شيكات بلا رصيد، واعتداء على الغير، والتسبب بإفلاس أصدقاء أو شركات، وعليه دعاوى مختلفة في القضاء وكثيراً ما أُنذرَ أو اعتُقل بقيادة سيارة بسرعة عالية، وانتهازه للظروف الطارئة وتكبُّره على القانون .

من صنع المحرم والمقدس؟، بالتأكيد هو إنسان لم يكن ضعيفاً ولا فقيراً؛ بل كان غنياً فكرياً، فاهماً عارفاً مالكاً سيداً قابضاً، وأيضاً حاضراً من خلال أي طبقة من الطبقات الثلاث؛ التي لا رابع لها، فلم يأتِ من الغيب ولا من الوراء ولا من الأمام؛ بل من الإنسان في مجموعه: النباتي والحيواني والجمادي والمائي، إنما حدث هذا بعد أن ارتقى وتربّع على كمال القمم القادمة من البناء المادي، والذي لم يكن ليظهر لولا تراكم القيم المادية التي لم تكن تعرف الروح بعد، فإذا جمعته ووقفت عليه رفعك، والعكس أي أنك ترفعه، وتختبئ تحته، يخفيك فيتناثر، حيث تذروه الرياح، والطبع الإنساني ميّال في سياسته الاجتماعية إلى من يمتلك المال، وما قيل فيه لخير دليل، نستعرض بعضاً منه قائلين : المال والقانون بقلم الدكتور نبيل طعمة

رأيت الناس قد مالوا ... إلى من عنده مالُ

ومن ما عنده مالٌ ... عنه الناس قد مالوا

رأيت الناس قد ذهبوا ... إلى من عنده ذهبُ

ومن ما عنده ذهَبٌ ... عنه الناس قد ذهبوا

رأيت الناس منفضة ... إلى من عنده فِضة

ومن ما عنده فِضّة ... عنه الناس مُنفضة

وحينما نتأمل المعاني، ونمتلك روح فهمها نصل إلى ما لم يصله المتقطعون والعابرون من الحياة، وفيها دون دراية وتأمل، فما معنى ما نسير به إلى المعاني؟ وإن من أبدعَ جمل الأفكار والعقائد وأوجد نظريات الخضوع والتبعية والاندفاع؛ ليصل إلى النتيجة الحتمية التي تُخضع السياسة للمال، فكيف يخضع القانون للسياسة، والسياسة للمال ومن هو المسؤول عنه؟.

القانون قادم ككلمة: سومرية- كلدانية- أشورية- آرامية- سريانية أوجدها في الأساس حمورابي العظيم، حين وضع شريعته من خلال العصا المستقيمة؛ التي كان يشير بها إلى الصح والخطأ ضمن مجلسه، ولم يقصد الضرب بها أو أن تكون أداة للتأديب؛ إنما هي أداة مادية تحمل دلالات القواعد والمبادئ؛ التي يجب أن ينضوي تحتها الجميع، ولذلك شكّلها.. نحتها على شكل مسلة مسمارية، نقش قوانينه عليها، وتكونت شريعته من مجموعة قوانين؛ أظهرت عقوبات لمن يخترقها، ركزت على السارقين، والمارقين ومن يتلف الممتلكات وحقوق المرأة، وحقوق الأطفال وحقوق المستخدمين والموظفين، حاسب القاتل وفرَّق بين الموت الطبيعي والتخطيط للموت، وعالج الإصابات، وفرَّق بين الضحية والسجان، وجلس على عرشها ونشرها بين أفراد المجتمع، كانت غايته نزع الخوف من قلوب المستضعفين، وبثها في أصحاب المال المتسلّطين والمستغلين، استخدمها الآشوريون وانتقلت إلى اليونان واعتمدت ( KANUN ) ومصدرها قانون؛ التي تعني الخط المستقيم عكس الخط المنحي أو المنحرف أو المنكسر، وأيضاً تضمُّ معاني الاستقامة والصراحة والنزاهة ضمن العلاقات الإنسانية، ومنه كان تواجد مجموعة القواعد الناظمة له، تخصُّ مجتمعاً وأمة وأمماً، ومن يخرجالقانون والمال - بقلم الدكتور نبيل طعمة عنه يسمى خارجاً عن القانون، وإذا كان المال في القانون هو الحق ذو القيمة المالية؛ أياً كان هذا الحق عينياً شخصياً، أم حقاً من الحقوق الصناعية والأدبية والفنية، حيث يعتبرونه مالاً: من " مالَ إليك "، وفي اللغة يُعرف بأنه كل ما يقتنى ويحوزه الإنسان بالفعل من موجودات، عدا ما يطير في السماء، وما يسبح في الماء، وما لم يتم السيطرة عليه في الطبيعة .

الإنسان أوجد السياسة، وهي بدورها تمسكت بالمال الذي أوجد القانون من أجل حماية الإنسان، وبالتالي حماية ما يمتلكه، وكي يدير شؤونه بالاعتماد على القانون والسياسة في آن؛ نجد أن الإنسان القديم هو مبدع أفكار الجمع من أجل أن يحدث اللّمع، كيف يحصل هذا؟، وأيضاً ماهية القدرة على استحصاله ووضعه في الحصالة القادمة من الحصيلة، أي: جمْع الإنسان النهائي، وحينما ندقق في هذا الحصيلة ونفتش آليات ورودها وتراكمها نستحضر قانون تفتيشها، فلا يمكن أن نرتبها دون أن نعرف طرق جمْعها، ونعي كمية الصح فيها والخطأ، أي ما ورد منها من طرق الحلال، وما وفد إليها بالتلاعب، والغش، والاحتيال، والنصب، والمخالفة، وهذا كله قدم إما نتاج السيطرة والقوة التسلطية المالية، وإما نتاج الفكر السلبي غير المؤمن بالحقوق والقانون الناظم لتلك الحقوق، فهل نؤمن بتبادل الحقوق، أم أن القوة تمنعنا من تحقيقها؟ .

أسئلة كثيرة ينجبها العقل الإنساني، ويمتنع عن أجوبتها العقل البشري، لماذا أجيب أن العقل الإنساني قانون، والعقل البشري مادي ( مال )، فالبشر تسلّط والإنسان اعتراف، والبشر ذكورة والإنسان رجولة، فأين نحن من هذه المعاني والمفاهيم والتفاسير؟، سياسة تمتلك قانون الغاب .. شكلها تنافس شريف .. ومضمونها ابتلاع البعض للكل .. هذا ما يجري ما بين الصغار والكبار .. ما بين المتخلف والمتقدمنحاول أن نبدأ قصةً إنسانيةً نبتعد بها عن جملة العقائد الروحية الناظمة للحياة البشرية، وغايتها تحويل البشر إلى إنسان، حتى الوضعية والثقافية منها؛ حاولت إيجاد نظم تقترب بها من إلغاء الصراع الطبقي، وحاولت أيضاً إلغاء ذلك الصراع، وإيجاد نظرية السواسية والإيثار والاعتراف بالوجود، وأنه موجود مِن أجل مَن، وأننا جميعنا على خلق ولكنّ جميعها لم تفلح، أسأل جميعنا لماذا؟

مَن يصطاد مَن، المال أم القانون؟ وخلال عصر النهضة ألم يصطد المال الأفكار؟، نصب لها الشراك وأوقعها ضمن شبكته، محققاً معها نظم التطور، وكان منه وبه إحداث الحداثة، والحداثة تقتضي مسح ما مضى، أي: إبداعات الحروب والإيمان بأن العمر الفني للمادة السابقة قد انتهى، وينبغي مسحها، ويتم ذلك بوضع أصابع من الديناميت رخيص الثمن في الأساسات، ومن ثم التمتع بالانهيارات التي ستحدث، لتعود إلى الصفر المراد أن يبنى عليه، وتلك رؤية نيرون: الأرض المحروقة والاستمتاع بجمال النار الشيطانية، وهنا بيت القصيد، والمفتاح الذي يدور في تلك الأقفال الموصدة، مَن يحكم مَن القفل أم المفتاح؟ وإذا كان القفل هو القانون وبه ثقب للمفتاح، والمفتاح هو المال، عليه يكون المال " المفتاح الموصد الذي يطّلع على الأفئدة " لا يوجد قلب؛ بل ثقب، وإلاّ لا يمكنه العمل، وحينما ندقق في المضخات المادية، نجد لها ثقب (منهل) من أجل إفراغ الهواء، وبدون هذا الثقب لا تعمل، وهذا هو المفتاح، أي: المال الذي يضخ المال، ليعمل القلب أي: ليتحرك القانون، ويتفعّل وينجز الأفعال بالسلطات التي تمنحه الأوامر .

العقل الإنساني لونه أخضر يشبه الطبيعة، والطبيعة فيها شريعة الغاب، وبما أنه إنسان امتاز عن باقي الموجودات الحية بالعقل والخوف، واعترف بأنه أشد المخلوقات هلعاً، وأيضاً عرف أنه لا يستطيع بمفرده أن يمتلك كل شيء، أو أن يسيطر على الموجود بمفرده، وأن هناك إنساناً آخر بجانبه، يراقبه يتابعه بدقة، وخوفاً من أن يستبيحه الآخر فيما امتلك؛ اخترع الباب، والصندوق، والقفل، والمفتاح من أجل ما يملك، وخوفاً على ذاته لا من الوحوش الجائعة؛ بل من الإنسان الذي بجانبه، وهنا يكمن بيت القصيد الذي حاول ألاّ يدخله الإنسان بعقله، فحينما يستخدمه يقيده وطبعه ميال إلى التملك، فعندما وُزِّع العقل على المجموع الإنساني ارتضى كل واحد واقتنع بعقله، أما عندما وُزعت الأرزاق لم يقتنع أحد برزقه القادم من اجتهاده، وتمنى أن يمتلك رزق الدنيا بأكمله، لذلك كانت ضرورة إيجاد القانون لحماية العقل الإنساني من العقل الآخر، ومن ثم استعماله ضد الآخر؛ كي يمتلك القدرة على استباحته أيضاً متى شاء ولحظة تطور الشهوة والاشتهاء .

القانون ثابت، بعد أن نُقش على مسلة حمورابي وخالد ضمن العقل الإنساني، وبشكل أدق الكثير من بنوده الأخلاقية لا يستطيع أياً كان تجاوزها، مهما بلغت ثروته المالية، أو قوته السياسية؛ لكنه يقدر على الالتفاف حولها، دون زعزعتها أو النَّيل منها، وفي اعتقادي الجازم أنه يخافها ويهابها، بكون شعوره وهو يمرُّ عبرها يعرف ويعترف لذاته أنه يخالفها، وأنها تراقبه، وأن قصص التظلم دخلت التاريخ من بابه الواسع، فكانت عبرة لمن يعتبر .

لقد خفتت أنوار عصور الإبداع والاختراع والتنافس الشريف، والتي أُنجزت خلالها القوانين الناظمة لأسس جمع المال وتراكمه، حيث كان في تلك العصور الاهتمام بالعقل؛ صاحب الفكر والأفكار والجهد والاجتهاد، وتم إظهار كلِّ شيء من الإبداعات في تلك العصور، نظراً للحاجة الماسة إليها، ومن خلالها تولدت جمل السلوك الأخلاقية، حيث ساد الاحترام بين الإنسان وأخيه الإنسان، وما نراه اليوم، ومع مرورنا تحت مسميات العصور الحديثة "استهلاك"، والاستهلاك يعني زيادة الجوع وتطور الشهوة إلى كل شيء؛ من خلال تجاوز الإرث الإبداعي والاختراعي، إذ وصلنا إلى قدرة ابتلاع بعضنا الإنساني لجميعنا، وإذا توفرت إرادة التدقيق ومقاربة الماضي مع الحاضر نستخلص الفارق، ونرى حجم المأساة التي نحن نتواصل من خلالها، حيث الصورة الحالية تحمل رسوم التسابق بين من يحصل ويحصد الكمَّ الأكبر من المال: البورصات أسواق المال ومؤشراته الاقتصادية، مَن يسبق مَن للسيطرة على النفط - الغاز- الذهب- المعادن- والغاية حكم العالم والسيطرة عليه .

سياسةٌ تمتلك قانون شريعة الغاب، شكلها تنافسٌ شريف، ومضمونها ابتلاع البعض للكل، وهذا ما يجري ما بين الصغار والكبار، ما بين المتخلّف والمتقدم، والنامي والباحث عن النمو، والمتسلّق والصاعد.

 

المصدر : الباحثون العدد 36 - حزيران 2010
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق
عدد القراءات : 6125


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم :
الدولة :
عنوان التعليق :
عدد الأحرف المسموح بها 500 حرف نص التعليق :
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1070
http://www.http://albahethon.com/?page=show_det&id=1698
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1556
http://www.albahethon.com./?page=show_det&id=1472
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1420
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1374
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1350
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1326
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1275
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1208
http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=1165
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=1140
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1119
http://albahethon.com/?page=show_det&id=1094
http://www.albahethon.com/book/
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/?page=show_det&id=977
http://www.albahethon.com/?page=show_det&id=934
http://www.albahethon.com/?page=show_det&select_page=51&id=877
http://albahethon.com/?page=show_det&id=866
http://albahethon.com/?page=show_det&id=792
http://albahethon.com/?page=show_det&id=767
http://www.
http://www.albahethon.com/book/
http://albahethon.com/book/
http://www.alazmenah-ti.sy/



Copyright © albahethon.com . All rights reserved.